ظهر الدكتور أحمد زويل، أمس، لأول مرة بعد شفائه من مرض «سرطان الدم» فى حفل تخرج جامعة «ييل» الأمريكية لتسلّم الدكتوراه الفخرية فى العلوم «تقديراً لإسهاماته العلمية». وقال الدكتور بيتر سلوفى، رئيس الجامعة، فى بيان أمس، إن «العالم المصرى أزاح الستار عن التفاعلات الكيميائية مستخدما الليزر لالتقاط حركاتها فى جزء من المليون من جزء من البليون ثانية، وبذلك استطاع العلماء ملاحظة ما يحدث عند تفاعل الذرات والجزيئيات وتصنيع مركبات أخرى». وأضاف «سلوفى» أن «اكتشاف زويل ساعد البشرية فى التمكن من التوصل إلى فهم أعمق وتطوير طرق أفضل فى مجالات عدة، مثل: استنفاد طبقة الأوزون، والروابط الفلزية، وديناميكية الحمض النووى الملتوى، كما حافظ على الروابط الوثيقة مع بلده مصر، بتطوير العلم وإرساء التقدم فى بلاده». وحصل «زويل» حصل على ما يقرب من 50 دكتوراه فخرية من جامعات عالمية عدة، منها «أكسفورد» و«كمبريدج»، وتتضمن أبحاثه الحالية ابتكار أساليب التصوير الرباعى الأبعاد للمادة من حيث الزمان والمكان، بهدف الكشف عن العملية المعقدة للتحولات المادية والكيميائية والحيوية. ونشر العالم المصرى نحو 500 مقال، وحصل على أكثر من 100 جائزة دولية، وشغل منصب أستاذ زائر فى العديد من الجامعات، كما حصل عام 2011 على جائزة الريادة الأمريكية من جامعة «هارفرد» وصحيفة «واشنطن بوست».