رصد تقرير الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية عدداً من الملاحظات الإيجابية والسلبية المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كان من بينها 8 ملاحظات إيجابية و12 ملاحظة سلبية. وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس بعثة متابعى الجامعة للانتخابات، إن الملاحظات الإيجابية تتمثل فى: «التأمين الجيد لمكاتب الاقتراع من قبل أفراد الشرطة والجيش، والمشاركة الجيدة للنساء وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة فى التصويت، وتوافر المواد اللوجستية التى تطلبتها عملية الاقتراع فى اللجان الفرعية، وانتظام وجود أعضاء اللجان الفرعية فى مواقعهم فى معظم الأحيان، ووجود منظمى الطابور أسهم فى حُسن تنظيم سير العملية الانتخابية فى مراكز الاقتراع، والمشاركة الجيدة من قبل العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدنى فى متابعة العملية الانتخابية، وتقديم المساعدة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، كما أسهمت معرفة رؤساء وموظفى اللجان بالإجراءات الخاصة بعملية الفرز فى إتمامها بشكل منظم وفى الوقت المناسب». وأوضحت «أبوغزالة» خلال مؤتمر صحفى، عقدته أمس، أن الملاحظات السلبية تتمثل فى: «التأخر فى افتتاح بعض اللجان الفرعية، وعدم تعليق كشوف الناخبين خارج بعض اللجان الفرعية، وعدم استخدام الحبر الفوسفورى فى بعض اللجان رغم توافره، ووجود بطاقات اقتراع غير مختومة فى بعض اللجان، ووجود كابينة الاقتراع موضوعة بشكل لا يضمن سرية الاقتراع فى بعض اللجان، وعدم غلق الصناديق بشكل محكم فى بعض اللجان، وعدم وجود مندوبى أحد المرشحين داخل العديد من اللجان، وضعف مشاركة الشباب فى العملية الانتخابية، واستمرار الدعاية الانتخابية داخل وخارج عدد من اللجان بما يخالف فترة الصمت الانتخابى، وعدم السماح للمتابعين فى بعض الأحيان بدخول اللجان من قبل قوات الأمن والطلب منهم الانتظار حتى الحصول على تصريح بالدخول، على الرغم من إظهار البطاقات المعتمدة من اللجنة العليا للانتخابات، وقد يرجع هذا الأمر إلى عدم المعرفة الكافية بدور المتابع، ورداً على أسئلة الصحفيين حول إذا كانت البعثة قد رصدت محاولات تنظيم الإخوان لعرقلة العملية الانتخابية، ودعوتها للمقاطعة، قالت «أبو غزالة»: «الانتخابات كانت الأكبر من نوعها فى المنطقة، والعملية الانتخابية سارت بشكل سلس وجيد وأى محاولات من لعرقلة العملية لم تنجح».