أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة أن الصين ستساهم في غضون أشهر بكتيبة مشاة لتعزيز قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان. وبحسب هؤلاء المسؤولين فهي المرة الأولى التي تقدم فيها الصين، التي تشارك في بعثات الأمم المتحدة في مالي ودارفور، ولكن أيضًا مع وحدات لوجستية أو للحماية، وحدة مقاتلة في عملية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، وسوف تصل القوات الصينية في سبتمبر على أبعد حد. وأكد رئيس قسم عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، هيرفيه لادسو، أمس، أن الصين وافقت على المشاركة في هذه التعزيزات ب"كتيبة"، أي ب850 رجلًا. وأوضح، خلال لقاء مع الصحفيين حول وصول التعزيزات، أن الأمم المتحدة "بصدد نشر كتيبة رواندية" سحبت من قوة الأمم المتحدة في دارفور وهي تنتظر "خلال الأسبوعين المقبلين وصول قوات إثيوبية وعدد إضافي من القوات الكينية وفي وقت لاحق الصينيين". وتبنى مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، قرارًا جعل من حماية المدنيين المهمة الأساسية لبعثته في جنوب السودان.