محافظ بيروت: نصف المدينة مُدمر.. والمشهد تقشعر منه الأبدان

قال مروان عبود، محافظ بيروت، إن عمليات البحث عن ضحايا انفجار مرفأ بيروت مستمرة، وتستمر أعمال رفع أنقاض الانفجار بتمهل حفاظا على أرواح الأشخاص المدفونين تحت الأنقاض، لافتا إلى أنه يجري حاليًا جمع الأموال والاعتمادات لمواجهة الخسائر الكبيرة الناتجة عن هذه الكارثة وتأمين التموين اللازم للأهالي.
وأضاف "عبود"، خلال اتصال هاتفي بنشرة أخبار "TEN"، المذاعة على فضائية "TEN"، أنه يجري تفقد الأبنية الآيلة للسقوط والجسور والمنشآت العامة درءً للضرر الذي قد يلحق بالمواطنين جراء العبور عليها، كما جرى إنشاء مستشفيات ميدانية بالتعاون مع الحكومة والمؤسسات والمنظمات الدولية والدول الصديقة والأشقاء العرب.
وأشار إلى أن أهالي بيروت في حالة صدمة كبيرة، ومذهولين بعد رؤية مدينتهم مدمرة ومنكوبة، لافتا إلى أن هذا المشهد لم يروه حتى في الحرب الأهلية أو أي زمن آخر، دمار نصف المدينة، ومشهد تقشعر منه الأبدان.
وأكد محافظ بيروت أن الضرر كبير جدًا، ولو كان الظرف مواتيا للبنان لكان من السهل إعادة ترتيب المدينة وبناءها من جديد، ولكن الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد وحالة كورونا المنتشرة في أنحاء العالم تجعل من عملية إعادة بناء بيروت أو ترميمها صعبة جدا وتحتاج إلى وقت.