أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، أنه يجب تجريم إهانة الأديان وسب الرسل والصحابة الكرام، مشيرا إلى أن رد الفعل العفوي عن الإساءة للرموز الاسلامية أمر مطلوب، وأن حق التعبير عن الرأي هو حق مكفول ما دامت تتوافر فيها شرط السلمية. وتابع بكار، خلال لقائه مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج ممكن لفضائية سي بي سي، أن الاعتداءات على السفارات المختلفة وعلى السفارة الأمريكية هو أمر مرفوض، مشيرا إلى أن هناك مسؤوليين أمريكيين أكدوا حجم تفهمهم لطبيعة التظاهرات التي خرجت لإعلان الرفض عن الفيلم المسيء للرسول الكريم، وطالب بكار من الدول العربية والإسلامية لتجريم الإساءة للرموز الدينية، وأعلن رفضه التام عن ما يحدث الآن من اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية. وعن الجمعية التأسيسية للدستور، أشار أن من المفترض بعد الثورة لابد من إلغاء كافة أشكال التمييز في جميع أشكال الحياة، معلنا رفض كافة أشكال التمييز على أساس اللغة والدين والعرق، وأن البعض داخل التأسيسية اعترض على طرح اللغة ولكن من الأفضل هو "كتابة جملة رفض كافة أشكال التمييز. وأوضح أن خانة الدين ببطاقة الهوية أمر متداول في العالم، وأن إضافتها ليست تمييزا، وتعتبر كذلك عند حدوث وقائع ضد أصحاب ديانة معينة؛ حيث إن الشارع المصري هو ترمومتر النسبية في الحكم على مصطلح ازدراء الأديان خاصة لما تحتويه من مفهوم واسع، مستشهدا بأن المواطن هو من أصدر حكمه على روايات مثل "وليمة أعشاب البحر"، مؤكدا ضرورة فتح الحوار والنقاش من أجل إخراج دستور للمصرين، وأن يتم الإبتعاد عن التشكيك في النوايا وحالات التخوين التي تحدث، متسائلا لماذا لا يطرح المفكرون والكتاب بوضوح تخوفاتهم من المواد التي تثيرهم بصياغة الدستور.