عرب يجتمع بوفد المكتب التفيذي للصالون الثقافي العربي

التفي د. محمد صابر عرب وزير الثقافة، بأعضاء وفد المكتب التنفيذي للصالون الثقافي العربي بمكتبه، ويضم د. يحي الجمل نائب رئيس الوزراء سابقا كرئيسا، د. قيس العزاوي ممثلا للعراق بجامعة الدول العربية كأمينا عاما، وعضوية كل من د . جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، د. خالد زيادة سفير لبنان بمصر، محمد سعد العالمي سفير المغرب بمصر، د . صلاح فضل رئيس أكاديمية النقد الأدبي، محمد الخولي الخبير في الأمم المتحدة، والموسيقار نصير شمة، وذلك لبحث سبل كيفية التعاون بين وزارة الثقافة والصالون الثقافي العربي من خلال عمل بروتوكول بين الجهتين واستضافة أنشطة الصالون بالمجلس الأعلي للثقافة، وقد تم الاتفاق علي تحويل الصالون الي مؤسسة تخدم الثقافة، وتحويل الاحتفاء بكبار النقاد والمبدعين لمناقشة أهم الأفكار والقضايا المطروحة علي الساحة السياسية والفكرية والأدبية والظروف التي مرت وتمر بها كل بلد عربي.
وعلي الفور رحب عرب بهذا الاقتراح ورغبتهم في اقامة أنشطتهم في أي وقت ، مشيرا بأن الصالون يخدم الثقافة العربية كلها ، ووزارة الثقافة لن تتاخر في تقديم الدعم اللازم معلنا انضمامه لهذا الصالون استجابة لطلب الأعضاء ، كما وافق أيضا بناء علي استجابة أعضاء الصالون علي اقامة ندوة لمناقشة مؤلفاته ، كما أكد عرب علي أهمية التعليم ودور المدرسة في تعليم النشئ مستعرضا كتاب د. طه حسين"مستقبل الثقافة في مصر "، ومدي اهتمامه بطرح الرؤي والأفكار والبرامج في التعليم.
جدير بالذكر أن الصالون الثقافي العربي هو جمعية ثقافية تأسست عام 2010 ومسجلة بمصر، تعني بالفكر والآداب والفنون، أنشئت بمبادرة من د . قيس العزاوي نالت اهتمام نخبة من ألمع المثقفين والسياسيين والفنانين العرب ، حظيت بشهرة واسعة في عموم الوطن العربي ، ومازالت تتلقي العديد من الدعوات من رؤساء الدول العربية لعقد اجتماعتهم في هذه البلدان، والمشاركة في النشاطات الثقافية المختلفة واقامة معارض للكتب .
يجتمع الصالون شهريا لاقامة الندوات الثقافية بهدف احياء التواصل بين المثقفين العرب، مد اليد للأجيال الصاعدة والمشاركة في تحرير واقع الابداع الفكري والفني لدي الشباب في البلدان العربية ، منح الجوائز بشكل دوري في مجالات الابداع الفكري والفنون والرواية والشعر، إلي جانب تكريم المبدعين والرواد، اقامة الأمسيات منها الاحتفاء بالأديب الروائي المصري الراحل ابراهيم أصلان وتم طبعها في كتاب.*