جاء خبر غرق 4 أشخاص بشاطئ الصفا الواقع بجوار شاطئ النخيل بالعجمي، في أعقاب حادث الغرق بشاطئ النخيل قبل نحو أسبوعين، في وقت تشهد فيه مصر إغلاقا لشواطئها كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا. وقال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن الحادث نتيجة تصرفات خاطئة من بعض الجمهور رغم غلق الشواطئ، ورغم حادث الغرق بشاطئ النخيل، إلا أن أسرة من القاهرة قررت النزول للشاطئ مما أسفر عن غرق 4 أفراد منها صباح اليوم. وتابع رشاد ل"الوطن"، أن الأسرة قررت النزول إلى شاطئ الصفا وهو شاطئ مؤجر من قبل المحافظة، وهو مغلق بحسب قرار رئاسة مجلس الوزراء وليس به أي خدمات، ولكن الأسرة قررت النزول للبحر نحو الساعة 5 صباحا، استمرارا لعدم الالتزم من بعض المواطنين. وأشار رشاد إلى انتشال جثمانين من أصل 4 جثامين لثلاث أخوة وابن خالتهم، وجار البحث عن الاثنين الآخرين، مشيرا إلى أن توقيت الغرق يوضح أن الضحايا نزلوا الشواطئ فجرا وسط تعليق الخدمات هروبا من الملاحقات والحملات. وناشد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، المواطنين بالالتزام قائلا: "مش هنقدر ننجح دون وعي المواطن والتزامه حراسة 65 كيلومترا للشواطئ ليس بالأمر السهل" في وقت يتسلل فيه المواطنون فجرا إلى البحر".
