رصدت منظمة "عالم واحد" استمرار الأعمال الخاصة بالدعاية المحظورة من أنصار المرشح عبدالفتاح السيسي، رغم ندرة الناخبين في اللجان ومحطات الاقتراع، لافتة إلى خروج بعض رؤساء اللجان ببورسعيد من لجانهم وترك موظفي اللجنة لتسيير عملية الاقتراع، ما أدى إلى عدم استخدام حاجز السرية والتصويت بشكل علني أمام الموظفين. وأعلنت منظمة "عالم واحد" أنه لا يوجد مقارنة بين إقبال الناخبين واليوم إقبالهم على المشاركة في نفس التوقيت من اليوم الأول، مشيرة إلى أنها رصدت ناخبين فقط قاما بالتصويت بلجنة المدرسة الإعدادية بعرب الأطاولة بسوهاج منذ الصباح، و4 ناخبين قاموا بالإدلاء بأصواتهم بلجنة مدرسة طليعة عويضة الإعدادية بفاقوس بمحافظة الشرقية، وتواجد 8 ناخبين أمام مام لجنة المدرسة الثانوية الصناعية بديروط بأسيوط، وضعف إقبال الناخبين على لجنة مصطفى كامل بإمبابة، وضعف إقبال الناخبين على لجنة عزيز أباظة بالمنتزه بالإسكندرية، وكذلك لجان مدرسة عمر مكرم الإعدادية بشبرا بالقاهرة، وتصويت 128 ناخبًا منذ الصباح حتى الآن بلجنة الشهيد محمد كامل نور الدين بطنطا، إلا أن أعداد الناخبين قد تكون منعدمة في لجان مدرسة علي بن أبي طالب بالمعادي بالقاهرة. وفيما يتعلق بالدعاية الانتخابية المحظورة، أوضحت منظمة عالم واحد أن أنصار المرشح عبدالفتاح السيسي تفوقوا على نفسهم في أعمال الدعاية المحظورة بالرغم من اختفاء أنصار المرشح المنافس من أغلب اللجان، مشيرة إلى أنها رصدت سيارات تحمل صورًا للسيسي بمكبرات صوت تتجول أمام لجنة مركز شباب سيدي عبدالرحيم بقنا، إلى جانب وجود دعاية انتخابية من أنصار المرشح عبدالفتاح السيسي، دون اعتراض من أفراد الجيش والشرطة أمام لجنة مدرسة الحامول الثانوية بنات، برغم تقديم بلاغ لهم من الناخبين، ووجود دعاية انتخابية أمام لجنة النصر على زجاج مبنى إدارة التموين ببورسعيد، إضافة إلى رصد تيشرتات عليها صور السيسي أمام لجنة أشتوم الجمل بحي غرب بورسعيد، ودعاية انتخابية أمام لجنة مدرسة الحامول الإعدادية من أعضاء حزب النور للمرشح عبدالفتاح السيسي بكفر الشيخ. ورصد متابعو منظمة "عالم واحد" في محافظة بورسعيد، قيام رئيس لجنة 2 بمدرسة المشير أحمد إسماعيل الإعدادية بنات، بترك لجنته لمدة 20 دقيقة وجلس خارجها، وترك عملية التصويت تمضي في طريقها بدون تواجده، إلى جانب ترك رئيس اللجنة 12 بمدرسة صفية زغلول ببورسعيد للجنته لمدة 15 دقيقة لموظفيها وترك عملية التصويت تسير بدونه، ما أدى إلى علنية التصويت وعدم استخدام حاجز السرية.