اصطفاف.. الشعب للرئيس: نفوضك لاتخاذ كافة الإجراءات لحماية أمن مصر القومي

حملة تفويض كبيرة تتشارك فيها مصر بكل أطيافها شعبا ومؤسسات لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في إرسال عناصر من القوات المسلحة إلى مهمة قتالية لحماية أمن مصر القومي، والتصدي للتهديدات التي تقوم بها الميليشيات الإرهابية على الحدود الغربية.
ذلك كان سببا لموافقة مجلس النواب بإجماع آراء الأعضاء الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
وقال المجلس في بيان له، إنه عملاً بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، دعا الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس، الأعضاء للانعقاد في جلسة سرية حضرها 510 من أعضاء المجلس، وذلك في مساء الاثنين 20 يوليو الجاري، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
ذلك القرار الذي أثنى عليه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وقال في بيان له: يجب شرعًا على الشعب المصري أن يقف صفًّا واحدًا أمام هذه التحديات مع قواتنا المسلحة والقيادة السياسية لمواجهة كافة المخاطر التي تهدد أمننا القومي والإقليمي في هذا الظرف الدقيق.
كذلك شهد الشهر الماضي، أعلن الأزهر الشريف دعمه لإرساء حل سلمي للأزمة في ليبيا، ودعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوقف إطلاق النار في البلاد، حيث أكد في بيان له، الأحد، أنه "يدعم موقف القيادة المصرية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها"، مضيفا أنه يرفض مبدأ الوصاية الذي تحاول بعض الدول فرضه على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته.
استمرت حملة دعم الرئيس في قراره في ليبيا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن المواطنين عدة "هاشتاجات"، لدعم الرئيس والجيش في حل ملف ليبيا، حيث تصدر هاشتاج "أعلن تفويضي للسيسي"، تريند "تويتر" في مصر خلال الأيام الماضية، وعبر المصريون عن تفويضهم الكامل للرئيس المصري للتعامل مع الأزمة الليبية كما فوضه للقضاء على إرهاب الإخوان في عام 2014، فقال مغرد: "أعلن تفويضي للسيسي فى الدفاع عن أمننا القومي أيا كان المكان والزمان.. معاك يا فخامة الرئيس".