جدد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، للعام الثاني على التوالي، الثقة في اللواء علاء سليم، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، ليستمر في منصبه مع حركة التنقلات والترقيات السنوية، لضباط الشرطة 2020. وحرص اللواء علاء سليم، منذ توليه مهام منصبه بالقطاع، على تطهير البؤر الإجرامية، وأوكار الجريمة بمختلف المحافظات. ويقود اللواء سليم حاليا، واحدة من أكبر الحملات على تجارة الكيف، وملاحقة الخارجين عن القانون، والهاربين من الأحكام ورؤوس تجارة المخدرات في الحدود المتاخمة لمحافظاتالشرقية والإسماعيلية والقاهرة، والتهريب إلى شمال سيناء. ووضع اللواء سليم على عاتقه، مهمة القضاء على البؤر الإجرامية، وأوكار الجريمة بمختلف محافظات الجمهورية، وكانت منطقة السحر والجمال المنطقة الأكثر خطورة. وقاد الجهود بنفسه، في اقتحام أوكار العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، ودك معاقلهم، وهدم العشش التى تتخذ منها مكان الاختباء الهاربين من الأحكام القضائية، وحائزى الأسلحة النارية والمواد المخدرة، ولم يتوقف عند هذا. وكانت بحيرة المنزلة، التى تقع بين 3 محافظات، صوب أعين مفتشى قطاع الأمن العام، ونجحوا في القضاء على أوكار الجريمة. ونجح القطاع منذ تولى علاء سليم، في كشف غموض جرائم شديدة التعقيد والغموض، في مختلف المحافظات، خلال ساعات معدودة، ووأد الخصومات الثأرية بين العائلات والتصدي لكل صور الخروج عن القانون. والقضاء على البؤر الإجرامية في محافظات الصعيد، كانت منذ سنوات، لا تقتحهما أجهزة الأمن. وعرف عن سليم، أنه يفضل العمل في صمت، وقوته وصلابته، وأنه ينتمى لأسرة عريقة بصعيد مصر، حيث إنه من مواليد إحدى قرى مركز طما محافظة سوهاج. وتخرج علاء سليم في كلية الشرطة عام 1984، وبدأ عهده بقسم مصر الجديدة، ثم التحق بمباحث قسم شرطة شبرا الخيمة، ثم رئيسا لمباحث قسم شرطة الخليفة، ثم رئيسا لمباحث قسم شرطة الوايلي، ثم رئيسا لمباحث مصر الجديدة، ثم انتقل للعمل بمصلحة الأمن العام، وتقلد منصب مفتش الأمن العام لقطاع شرق.