دعا علي سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي، البرلمانات والدول العربية والإسلامية كافة، إلى عدم الاكتفاء بإصدار بيانات التنديد والاستنكار ضد الفيلم المسيء للرسول الكريم (ص)، وإنما يجب ترجمة ذلك إلى إجراءات وتدابير عملية وعاجلة ضد كل من يسيء إلى الإسلام، ورموزه، ومقدساته، من تدنيس للمصاحف وحرقها إلى الإساءة للرسول. ووصف رئيس البرلمان العربي الفيلم بأنه "عملا بشعا" و"جريمة نكراء". وأعرب في بيان له اليوم، تلقت "الوطن" نسخة منه، عن استغرابه الشديد لتوقيت عرض الفيلم وتزامنه مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر. واتهم الدقباسي، الصهيونية العالمية، بأنها وراء إثارة القلاقل وعوامل الفتنة والحض على كراهية الإسلام والمسلمين في الشرق الأوسط لصالح الكيان الصهيوني، وما أدى إليه هذا الفيلم - الذي يندرج تحت جرائم ازدراء الأديان - من تأجيج لمشاعر الغضب العارمة في شتى أنحاء العالم العربي والإسلامي. واستنكر رئيس البرلمان العربي، الهجوم على السفارات والقنصليات واعتبر أن هذا يعد خرقا للمواثيق والاتفاقيات.