حصل الدكتور مصطفى أبوشاقور غيث رئيس الوزراء الليبى الجديد، والمقرب من التيارات الإسلامية والإخوان المسلمين فى ليبيا، على بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة طرابلس، وتلقى دراساته العليا بالولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث حصل على الماجستير والدكتوراة من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وهي الجامعة المصنفة الأولى فى العالم في سنوات عديدة. الدكتور أبوشاقور من مواليد مدينة غريان الليبية وهو الرئيس المؤسس لجامعة "آر.آي.تي دبي"، وأستاذ هندسة النظم الدقيقة وأستاذ الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة روتشستر للتكنولوجيا بالولاياتالمتحدة. وقد انتقل لجامعة روتشستر للتكنولوجيا من جامعة ألاباما في هانتسفيل، حيث كان أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر وأستاذ هندسة العلوم الضوئية، وقبل انضمامه إلى جامعة ألاباما شغل منصب أستاذ مساعد في جامعة روتشستر. وتشمل اهتمامات الدكتور أبوشاقور البحثية تكنولوجيا الأجهزة الضوئية المتناهية الصغر، والنظم والحواس الضوئية، والحوسبة ومعالجة الإشارات الضوئية، والاتصالات والألياف البصرية والاستشعار الضوئي. وقد نشر له أكثر من 140 بحثا علميا، والعديد من فصول الكتب المتخصصة العديد من براءات الاختراع. ويعد من العلماء في مجالات استخدام الليزر في تكنولوجيا الاتصالات والحاسبات، وحصل على العديد من جوائز التميز في التدريس والبحث العلمى والخدمة بما فى ذلك جائزة وكالة ناسا للفضاء. عمل الدكتور مصطفى أبوشاقور غيث رئيس الوزراء الليبى الجديد كباحث في العديد من مشاريع البحوث التي دعمتها قوات الأمن الوطني والقوات المسلحة الأمريكية، ووزارة الطاقة، والسلاح الجوي والبحرية الأمريكية، ووكالة ناسا للفضاء. وعمل مستشارا لقيادة الجيش الأميركي الصاروخي، ووكالة ناسا للفضاء، وشركة بوينج وغيرها من الشركات. كان هو المؤسس المشارك ونائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة في أمريكا، الشركة المصنعة لأنظمة الشبكات الضوئية، وكذلك مؤسس ورئيس شركة في ماليزيا، الشركة المصنعة لأجهزة الألياف البصرية. أبوشاقور زميل منتخب في الجمعية البصرية الأمريكية وزميل منتخب في الجمعية الدولية لعلوم البصريات و الضوئيات، واتخذ الدكتور أبوشاقور موقفا معارضا لنظام القذافي منذ نهاية السبعينات، وكان له دور رئيسي في تأسيس وقيادة بعض تنظيمات المعارضة في الخارج، وقد ساهم في تأسيس الجبهة الوطنية لإنقاد ليبيا مما جعله على رأس قوائم المطلوبين من نظام القذافى من بداية الثمانينات، ما تسبب في منعه من زيارة ليبيا من ذلك الحين. واستمر في نشاطه المعارض لنظام القذافي، بخاصة في أوساط الجالية الليبية في الولاياتالمتحدة حتى انطلقت ثورة السابع عشر من فبراير فكثف من نشاطه لدعمها ومساندتها، لاسيما من خلال مقابلاته التلفزيونية الداعمة للثورة. شارك كذلك في الزيارة التي قام بها ممثلو مناطق الغرب والوسط والجنوب إلى بنغازي في شهر مايو لدعم المجلس الوطنى الانتقالي.