أوضح الدكتور محمد زهران نقيب معلمي المطرية أن المعلمين الذين دخلا القصر العيني، بعد تدهور حالتهما جراء إضرابهما عن الطعام، "خرجا من المستشفى بعد أن تعافيا"، مطالبا المسؤولين بالاستجابة لمطالب المعلمين المشروعة، "لأنهم لن يفضوا اعتصامهم وسيتخذون خطوات تصعيدية جديدة كلما زاد التجاهل". وقد تدهورت الحالة الصحية لاثنين من المعلمين المعتصمين أمام مجلس الوزراء، حيث أصيبوا بإغماء وانخفاض فى الدورة الدموية نتيجة دخولهم فى إضراب عن الطعام منذ يومين، ليتم نقلهم لمستشفى القصر العيني. جدير بالذكر أن عددا من روابط المعلمين والنقابات المستقلة قد دعت لما يسمى ب"ثورة المعلم" أمس الأول، للمطالبة بإقرار الحد الأدنى ب3000 جنيه، وتثبيت المؤقتين، وإعادة تكليف خريجى كليات التربية.