سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مناهضة الأخونة": لدينا معلومات تؤكد إدراج الإخوان كجماعة إرهابية ببريطانيا مركز أبحاث إماراتي: 27 ملفا أمام لجنة التحقيق البريطانية حول نشاط "الإخوان"
قال طارق محمود، المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، وأحد مقدمي تقارير تورط الإخوان في عمليات إرهابية للجنة التحقيق البريطانية، إن لديه معلومات مؤكدة حوال إدراج بريطانيا الإخوان كجماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن اللجنة استندت لتقارير صادرة من هيئة الأمن القومي البريطاني وجهاز الاستخبارات البريطاني. وأشار محمود في تصريحات خاصة ل"الوطن" إلى أن هناك تقارير قُدمت من سفير بريطانيا السابق في مصر عن جرائم الإخوان، إضافة إلى استعانة منظمات بريطانية بتقارير الجبهة عن إرهاب الإخوان، منها: "مكتب أردن للمحاماة، ومنظمة آرابيان ميديا"، مضيفًا أن التقرير تضمن عدة محاور أولها التاريخ الدموي لجماعة الإخوان كمقدمة للتقرير، فضلًا عن الجرائم التي ارتكبها أعضاء جماعة الإخوان أثناء فترة حكمهم، وبعدها، وتم تقسيم التجاوزات إلى مرحلتين، الأولى "ما قبل فض اعتصام رابعة"، والثانية "بعد فض الاعتصام"، مروراً بكل الإحصائيات التي اشتملت على الخسائر في الأرواح من مدنين وجنود ثم الممتلكات العامة والخاصة خاصة الأقسام والكنائس. وتابع أن السير جون جينكينز، سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية، والمكلف من ديفيد كاميرون، رئيس الحكومة البريطانية، بتولي التحقيق، تسلم الملف في 5 مايو الماضي، والذي يؤكد أن هناك جمعيات خيرية تديرها قيادات التنظيم الدولي للإخوان، وهم إبراهيم منير، وجمعة أمين، ومحمد سودان، و17 كادر غير معروف للإعلام، يمولون أنشطة جماعة الإخوان للقيام بعمليات إرهابية وزعزعة الأمن والاستقرار في دول الشرق الأوسط، مؤكدًا أن وزارة الخارجية والجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة هما المنظمتان الوحيدتان اللتان قدمتا تقارير تتعلق بإرهاب الإخوان. يذكر أن مركز أبحاث إماراتي، كشف أمس، أن اللجنة البريطانية المكلفة بالتحقيق حول نشاط جماعة الإخوان ومدى علاقاتها مع تنظيمات إرهابية محظورة بالخارج، تلقت حتى الآن 27 ملفًا حول نشاط الجماعة، قدمتها دول عربية وبعض المنظمات المصرية والعربية، إضافة إلى بعض القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان. وقال مركز "المزماة"، في تقرير له، إنه تلقى معلومات موثقة من بعض الدول العربية ومنها مصر وأيضًا بعض المنظمات المصرية حول المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي، باعتباره أحد أذرع جماعة الإخوان، وأكدت الملفات والوثائق التي تلقتها اللجنة أن التنظيم الدولي للإخوان يتولى الإشراف على هذا المجلس ويوفر التمويل المالي له، حيث قام بتمويل مبالغ مالية خلال السنوات الثلاثة والأخيرة تجاوزت 20 مليون دولار لتنشيط وتفعيل دور المجلس على الساحة البريطانية والأوروبية. وأضاف التقرير، أن المستندات شملت مجموعة الكتب والنشرات الصادرة باسمه باللغة الإنجليزية للترويج لفكر جماعة الإخوان في الأوساط البريطانية والأوروبية ومهاجمة الأنظمة الحاكمة في دول الاتحاد الأوروبي، وأن بعض أعضاء مجلس أمناء هذا المجلس أعضاء في كيانات للتنظيم الدولي للإخوان. كان نبيل فهمي، وزير الخارجية، سلّم الحكومة البريطانية ملفًا يتضمن تفاصيل جرائم يُعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين ارتكبتها، والذي أعدته وزارتا العدل والداخلية.