الحظ يساند «الإكوادور» فى فرصة تاريخية بالمونديال

وقف الحظ إلى جانب المنتخب الإكوادورى، حينما أوقعته قرعة نهائيات كأس العالم 2014 فى المجموعة الخامسة التى تضم إلى جانبه سويسرا وفرنسا وهندوراس، وهى مجموعة وصفتها الصحف العالمية بالمجموعة الأسهل، ورجحت أن يكون التأهل للدور التالى من نصيب فرنسا والإكوادور. ويعد المنتخب الإكوادورى من القوى الناشئة فى أمريكا الجنوبية؛ حيث تتطور الكرة فى بلاده بسرعة كبيرة؛ لذلك بات أحد المنافسين على البطولات القارية والإقليمية. وجاء تأهل المنتخب الإكوادورى إلى النهائيات بعد احتلاله المركز الرابع فى مجموعة أمريكا الجنوبية الموحدة خلف الأرجنتين وكولومبيا وتشيلى، بعدما جمع 25 نقطة من 16 مباراة متساوياً مع أوروجواى فى النقاط، إلا أنه حسم التأهل المباشر للمونديال بفارق الأهداف بين المنتخبين؛ حيث سجل المنتخب الإكوادورى 20 هدفاً وسكن شباكه 16 هدفاً فقط، فى حين سجل المنتخب الأوروجويانى 25 هدفاً وتلقت شباكه نفس عدد الأهداف. وخلال مسيرته فى التصفيات، لعب المنتخب الإكوادورى 16 مباراة حقق خلالها 7 انتصارات وتعادل فى 4 مباريات وخسر 5 مباريات. كان المنتخب الإكوادورى قد شارك فى نهائيات كأس العالم مرتين فى كوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006، إلا أنه فشل فى التأهل لنهائيات 2010 بجنوب أفريقيا بعدما احتل المركز السادس فى مجموعة أمريكا الجنوبية. وتضم تشكيلة المنتخب الإكوادورى، التى يقودها الكولومبى المخضرم رينالدو رويدا، عدداً من اللاعبين المميزين يأتى على رأسهم أنطونيو فالنسيا، جناح مانشستر يونايتد الإنجليزى، ولاعب الوسط المخضرم والتر إيوفى، والمهاجم الخطير فيليبى كايسيدو، الذى تصدر قائمة هدافى بلاده خلال تصفيات المونديال برصيد 7 أهداف.