وصل رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، اليوم، إلى العاصمة الجزائرية، في زيارة لأجل التباحث بشأن الأزمة الدائرة في البلاد منذ أعوام، وسط دعوات متزايدة إلى الحوار وإيجاد تسوية. وقالت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية: فقد جرى استقبال عقيلة صالح من قبل رئيس البرلمان الجزائري، سليمان شنين، ووزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم. وتأتي زيارة صالح فيما قال الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، إن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء في ليبيا، موضحا: "ليست لدينا أطماع توسعية أو اقتصادية في ليبيا كل ما نريده هو وقف الاقتتال". وأضاف تبون: "ما سنخسره في حروب نحن في غنى عنها نفضل استغلاله في تنميتنا المحلية بدل الخسائر العسكرية التي قد تسببها المشاركة العسكرية خارج الحدود بعيدا عما ينصه الدستور". وأشار تبون، إلى أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي يمكنها جمع الفرقاء الليبيين، وأن كلا من قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، عبروا عن استعدادهم لقبول وساطة جزائرية. وقال الرئيس الجزائري: "يمكننا التعاون مع دول الجوار سواء مصر أو تونس من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية". وأوضح تبون: "قراراتنا صرحنا بها في مؤتمر برلين، وعدة دول خالفت القرارات المتخذة من خلال إدخال السلاح لليبيا والمساهمة في إشعال نار الفتنة بين الليبيين".