استنكر حزب الوسط بأسيوط، في بيان له اليوم، ما جاء بالفيلم المسيء للرسول محمد (ص)، والذي أنتجه أقباط المهجر، كما اعتبره جريمة عنصرية ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة، المسلمين والأقباط. وأضاف البيان: "هذا وقد هالنا ما لقيناه من إسائة وسفاهة وانحطاط، مسنا جميعا كمسلمين وكمصريين، للإساءة لنبينا وحبيبنا وقدوتنا رسول الله محمد بن عبد الله (ص)، وتعجز ألسنتنا عن وصف هؤلاء الذين لا يمكن وصفهم بالإنسانية ولا المصرية ولا الآدمية، الذين قاموا بهذا الفعل". كما حث البيان الرئيس محمد مرسي على سرعة التحرك واتخاذ الإجراءات الرسمية للرد على هذا الفعل الشنيع، عن طريق طرد السفير الهولندي من على أرض مصر الطيبة ومخاطبة الكنيسة المصرية رسميا، واستدعاء السفير الأمريكي، وسحب الجنسية ممن قاموا بهذا الفعل، مضيفا: "وإن لم تنفذ مطالبنا سنسعى بكل الطرق للتصعيد، حفاظا على كرامتنا وعزتنا، فلا عزة لنا من دون الذود والدفاع عن نبينا نبي المسلمين وخير خلق الله". وأكد أحمد فوزي أحمد، المتحدث الإعلامي لحزب الوسط بأسيوط، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن ما يحدث هو مخطط خارجي وفي وقت حرج للتفرقة بين الأقباط والمسلمين، مؤكدا على أن "الشعب المصري بعنصرية كان ولا يزال وسيظل يدا واحدة في مواجهة تلك المحاولات الدنيئة، التي تسعى لتأجيج الصراع الداخلي وإدخال البلاد في دوامة لا تنتهي من العنف".