عميد طب بني سويف: تعافي 12 طبيبا وممرضا من كورونا بالمستشفى الجامعي

أعلن الدكتور عاطف مرسي، عميد كلية الطب بجامعة بني سويف رئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، شفاء 12 مصابا من أعضاء الفرق الطبية، بينهم رئيس قسم ونائب رئيس قسم، مشيرا إلى أنه تم إخضاع 2 فقط للعلاج بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، والباقي بالمستشفى.
وقال عميد طب بني سويف، إن قسم الأمراض الصدرية بدأ باستعمال بلازما دم المتعافين لعلاج بعض الحالات المستعصية من مرضى كورونا تطبيقا للبروتوكول المستحدث من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن كان لها تعاملا جديا قبل بداية الأزمة نحو الحفاظ على الطاقم الطبي والعاملين بالجامعة او أهالي المحافظة من خلال عدد من الإجراءات الاحترازية، إضافة إلى التعامل مع الأزمة نفسها بالإضافة إلى عدد من القرارات التشجيعية للفرق الطبية العاملة في العزل ومنها صرف مكافأة شهرية من الصناديق الخاصة بالجامعة، قدرها 5 آلاف جنيه لكل طبيب، و3 آلاف جنيه لكل ممرض، وألفا جنيه للعامل، من العاملين بالعزل الصحي بالمستشفى الجامعي والمدينة الجامعية، تقديرا من الجامعة للجهود غير العادية من العاملين بالقطاع الطبي في مواجهة جائحة كورونا.
وتابع أنه تم تخصيص قسم الأمراض الصدرية بالدور السابع بالمستشفى الجامعي بكامل أسرة الرعاية وأسرة القسم لعزل وعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد المحتاجين للرعاية المركزة أو ذوي الحالات الإكلينيكية المتوسطة التي تحتاج لدخول المستشفى وذلك طبقا لبروتوكولات العلاج المعتمدة علميا، ويشرف على العمل أعضاء هيئة التدريس بقسم الأمراض الصدرية.
ولفت إلى أنه تم تخصيص الرعاية المركزة الجراحية بالاستقبال لعزل وعلاج مرضى اشتباه فيروس كورونا المستجد تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بقسم رعاية الحالات الحرجة، ويقوم قسم الباثولوجيا الإكلينيكي بعمل التحاليل اللازمة للمرضى وأعضاء الفريق الطبي طبقا للبروتوكولات العلاجية وقواعد مكافحة العدوى، وقيام قسم الباثولوجيا الإكلينيكي بعمل التحاليل اللازمة للمرضى وأعضاء الفريق الطبي طبقا للبروتوكولات العلاجية وقواعد مكافحة العدوى.
وأشار إلى البدء في تنفيذ تخصيص مبنيين من مباني المدينة الجامعية "طلاب بشرق" لعزل وعلاج المرضى من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة وأبناء محافظة بني سويف المصابين بفيروس كورونا المستجد متى كانت حالاتهم من الحالات البسيطة والمتوسطة التي لا تستدعى الإقامة في المستشفى طبقاً لبروتوكولات العلاج المعتمدة.