أعرب أحمد محمد الهنداوي، نجل الطبيبة سونيا عبد العظيم، المتوفية بفيروس كورونا المستجد، عن حزنه جراء إحالة 42 متهما إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ لاتهامهم بمنع دفن جثمان والدته والتعدي على السلطات. وأضاف الهنداوي ل "الوطن"، "لسنا في خصومة مع أحد المخطئ سينال حسابه، وحزين على ما جرى لهم، بعضهم غرر بهم ومعظمهم غلابة وتعاملوا بجهل مع ما حدث، وتطور الأمر إلى أن قاموا القوات و منعوا دخول سيارة الإسعاف.. هما شالوا الشيلة". وتابع: "البعض حاول الاعتذار عما بدر منهم، لكن الأمر مش في أيدينا، شهدت في تحقيقات النيابة بما حدث، للأسف تطور الأمر من مجرد منع إلى اعتداء على الشرطة والتجمهر وتحول الأمر من منع الدفن إلى التجمهر ومقاومة السلطات". أحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوبالمنصورة الكلية بالدقهلية، 42 شخصا من قريتي البهو وشبرا البهو إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ بالمنصورة، لاتهامهم بالتجمهر ومنع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبدالعظيم عارف، والتي وافتها المنية جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد. ووجه المحامي العام إلى المتهمين منهم 17 هاربا، اتهامات "بتكوين تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص جعل السلم العام في خطر بغرض منع دفن جثمان سونيا عبدالعظيم، وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات الخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم حجارة ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، حيث أمرهم رجال السلطة بالتفرق فرفضوا الانصياع فضلا عن استخدام مكبرات الصوت بالمساجد للحث على التجمهر". وأمر المحامي العام بقيد الأوراق برقم جناية امن دولة طوارئ، وإحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة طوارئ بالمنصورة وفقا للقانون رقم 162 لسنة 1985 وقرار رئيس الجمهورية رقم 168 لسنة 2020 بإعلان حالة الطوارئ وقرار رئس مجلس الوزراء رقم 941 لسنة 2020 والمادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية.