قال الدكتور عدلي رضا، رئيس لجنة مراقبة الأداء الإعلامي للانتخابات الرئاسية - التي شكلتها وزارة الإعلام لمتابعة التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية - إن اللجنة لا تملك صلاحيات تطبيق عقوبات على المحطات المخالفة، وأن اللجنة تتابع عملها في نطاق قنوات ووسائل إعلامية حددتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وأضاف "رضا"، خلال مقابلة مع صحيفة "الجريدة" الكويتية، أن الحيادية تتطلب إجراء حوار مع المرشح حمدين صباحي بنفس شروط حوار "سي بي سي" و"أون تي في" مع المرشح المنافس المشير السيسي، وأن اللجنة ليس لها سلطة عقابية على المحطات التليفزونية المخالفة، ولكن اللجنة تضم في عضويتها وكيلة وزارة الاستثمار وهي الجهة المسؤولة عن منح التراخيص للمحطات الفضائية، ويمكن من خلالها اتخاذ إجراءات بتوقيع عقوبات عند تجديد التراخيص أو ما شابه ذلك من إجراءات قانونية. وعن استعداد اللجنة لمراقبة الأداء الإعلامي مع بدء فترة الدعاية، أكد "عدلي"، أن دور اللجنة هو متابعة ورصد وتقويم القنوات التلفزيونية والإذاعات، خلال فترة الدعاية التي انطلقت رسميًا السبت 3 مايو الجاري، حيث تعمل اللجنة على رصد جميع ما يتم بثه، بالإضافة إلى تصحيح المواد الدعائية والإعلانية للمرشحين حال احتوائها على أخطاء. وأكد أن اللجنة لديها مرصد إعلامي مجهَّز يحتوي على شاشات متعددة، بالإضافة إلى معاونة إدارة المتابعة باتحاد الإذاعة والتلفزيون والتي تختص بمتابعة جميع المحطات التلفزيونية، التي ستعاونهم خلال فترة المتابعة على أن تقوم اللجنة برفع تقرير لوزير الإعلام مع انتهاء الانتخابات. وأوضح أنه في حال وجود أي مخالفات إعلامية، تتعلق بانحياز محطة" نقوم بمخاطبتها كلجنة ونشرح وجهة نظرنا ورأينا فيما حدث على شاشتها، وفي حال تكرار المخالفة سنقوم بتحذيرها وسيتم توضيح ذلك في التقرير النهائي للجنة وإعلان المحطات التي تجنَّبت ملاحظات اللجنة والقنوات التي تجاهلتها". وقال رئيس لجنة مراقبة الأداء الإعلامي للانتخابات الرئاسية، إنهم دشنوا صفحة خاصة للجنة عبر "فيس بوك"، لاستقبال شكاوى المواطنين من الفضائيات حال ملاحظتهم تحيز إحداها لمرشح على حساب آخر، على أن يقوموا من خلالها باستقبال الملاحظات خاصة أن اللجنة دورها التأكد من تطبيق معايير المهنية والحياد الإعلامي. وأشار أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حددت مجموعة من القنوات ليتم متابعة نشاطها فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية للانتخابات، وإذا كانت هذه المحطات، التي تضع صورة "السيسي" بجوار اللوجو الخاص بها، تقع ضمن نطاق عمل اللجنة بوجود أسمائها ضمن المحطات التي يجب متابعتها فسيتم مخاطبتها والتواصل معها أما إذا كانت خارجة فلن تستطيع اللجنة التواصل معها لأنها خارج نطاق اختصاصها.