بدأت أحداث الحلقة 29 من مسلسل الاختيار، بعرض مشاهد حقيقية لتشييع جثامين شهداء ملحمة البرث، على رأسهم البطل منسي، وباقي شهداء الكتيبة 103، ومشاهد الحزن لزوجة منسي ووالدته بعد استشهاده. وفي أحداث المسلسل، نفذت قوات الجيش عملية مداهمة للعناصر الإرهابية للثأر لمنسي ورجال الكتيبة، وحققت نجاحا كبيرًا، وتم تصفية عدد كبير من بؤر العناصر الإرهابية في سيناء. للرد على عمليات الجيش ضدهم، نفذ الإرهابي عماد وأنصاره التكفيريين عملية إرهابية جديدة، استهدفت رجال الشرطة "حادث الواحات الإرهابي" في أكتوبر 2017، وبعدها هاجمت قوات الجيش، منفذي ذلك الحادث بالطيران، وتم تصفية 85 عنصر من العناصر الإرهابية، من بينهم الإرهابيين أبو عمر وعماد. في مشهد آخر، زار الضابط وائل كمال، قبر الشهيد منسي وأوصى بدفنه بجواره بعد استشهاده، وبالفعل تم دفنه بجانب منسي بعد استشهاده، تنفيذا لوصيته. في مشهد آخر، بينما كان يستعد هشام عشماوي لتنفيذ عملية إرهابية مرتديا حزاما ناسفا، هاجمه عدد من قوات الجيش الوطني الليبي، وحاول إثنائه عن تفجير نفسه بصعوبة، وتم ترحيله لمصر يوم 28 مايو 2019. تابع الملايين من المصريين مشهد إعادة عشماوي لمصر، حيث نسج صناع العمل مشاهد حقيقة من عملية نقله لمصر، بجانب مشاهد لأسرة منسي وصديقه وأسرة عبدالله أثناء تسليمه لمصر. وعقب ذلك يزور سعد قبر منسي، ليخبره بالقبض على عشماوي، وإقامة سرادق عزاء لشقيقه الراحل يوم إعدام عشماوي، وتلقيه هدية من أحد الضباط "سلسلة" عبدالله بعد حصوله عليها من رقبة الإرهابي الذي اختطفها منه. في آخر مشهد ظهر الفنان أحمد السقا في دور الضابط الذي تولى التحقيق مع عشماوي، الذي ظهر وهو يرتدي البذلة الحمراء حيث يطلب مصحفا للقراءة به، ويمنحه السقا القرآن الكريم الذي حصل عليه في عزاء الشهيد محمود درويش أحد ضحايا حادث الواحات، ويدور بينهم حديث عقب انتهاء التحقيقات ليعرض على الإرهابي فرصة التوبة والتبرأ من دم الشهداء، إلا أن عشماوي يرفض متمسكًا بفكره ومستعينا في ذلك بكلام ابن تيمية. وانتهت أحداث الحلقة، بعرض مشهد حقيقي للحظة إعدام الإرهابي عشماوي، وسأله قاضي المحكمة إذا كان يريد أن يقول شيئًا وأجابه عشماوي،"مبقاش في حاجة تتقال" وانتهت بعدها أحداث الحلقة.
