قالت نقابة الأطباء إنها ترى أن عدم حضور الأطباء للجمعية العمومية التي كان مقررا عقدها اليوم بدار الحكمة، وعدم اكتمال النصاب، بمثابة موافقة ضمنية على نتائج المفاوضات مع الحكومة والتي تم إعلانها، وتحميل مجلس النقابة مسئولية إتخاذ القرار وإستكمال المسيرة". وأوضحت النقابة في بيان لها منذ قليل إن هيئة المكتب قررت عقب اجتماعها اليوم، توجيه الشكر للأطباء، والتأكيد على أن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا جهودهم ونضالهم، مضيفه أن ما تحقق من مكاسب ليس هو الكادر، لكنه خطوة على الطريق، و أقصى ما استطاعوا تحقيقه في ظل الظروف التي وصفوها بالبالغة الصعوبة التي تمر بها البلاد. وأشارت إلي أن الجولة الحالية من كفاح الأطباء هي جوله على طريق كفاح طويل تم البدء فيه منذ سنوات، للحصول على حقوقهم، مشيرة إلي أنه قد حان الوقت لإستراحه محارب، وتعليق إضراب الأطباء، لحين تقديم مشروع الكادر لأقرب سلطة تشريعية منتخبة. وأشارت إلي أن اجتماع هيئة المكتب جاء عقب عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية الطارئة للمرة الثانية، لمناقشة نتائج المفاوضات مع الحكومة، والتي أسفرت عن تعديل ثلاث مواد من قانون 14 لسنة 2014 الخاص بحوافز وبدلات العاملين بالمهن الطبية، والتي تضمنت تحسنا في البدلات وتحمل الوزارة لكامل تكاليف الدراسات العليا، وشمول حوافز الطواريء لجميع أطباء الطواريء، وصدور قرارين وزاريين، الأول لعلاج الأطباء، والثاني لوضع ضوابط واضحة للنقل والندب والتكليف لمنع الواسطة والتعسف.