ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس ذكرى الأربعين لوالدته، صباح أمس الخميس، بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بحضور أكثر من 25 أسقفاً عاماً مع المئات من شعب الكنيسة وعدد كبير من الكهنة وأعضاء المجلس الملى وسفيرى أوغندا وبورندى وعدد من القيادات السياسية والأمنية، لتقديم التعازى، بالتزامن مع عيد مار مرقس. وألقى الأنبا أندراوس، أسقف أبوتيج، كلمة تطرق فيها إلى فرح القيامة فى فترة الخمسين المقدسة، التى تحتفل بها الكنيسة عقب أعياد القيامة، مشيراً إلى أن والدة البابا قد انتقلت من تعب العالم إلى الراحة الأبدية. وأثنى «أندراوس» على والدة البابا، مؤكداً أنها كانت كثيرة الخدمة فى الكنيسة، وكانت تتمتع بذاكرة قوية فى آخر أيامها، وكانت ودودة مع الجميع وتحيا بمحبة مع من حولها، وكانت دائمة الشكر للرب على الرغم من طول فترة مرضها ومعاناتها. وقال القمص رويس مرقس، الوكيل البابوى بالإسكندرية، إن اليوم يواكب عيد القديس مار مرقس، كاروز الديار المصرية، ووصف والدة البابا تواضروس الثانى بالشجرة المثمرة التى أثمرت البابا ليستظل بها الشعب القبطى. وشهدت الكنيسة المرقسية أعلى درجات التنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، استعداداً لإقامة القداس واستقبال البابا تواضروس، وذلك بوضع كاميرات مراقبة أعلى الكنيسة، وربطها مع غرفة التحكم بالمديرية.