سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء موسم حصاد محصولي القمح والشعير بمطروح.. واستياء بين المزارعين المزارعون: لا يوجد آلات للحصد والدرس من الجمعية الزراعية لانشغالها بتجارة مواد البناء
بدأ مزارعو محافظة مطروح، اليوم، في حصد إنتاج محصولي القمح والشعير على مستوى قرى ونجوع المحافظة، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة أعلى إنتاجية لفدان القمح والشعير هذا العام، المزروعين على مياه الأمطار بالصحراء، إلا أن هناك شكاوى عديدة من المزارعين بعدم توفير الجمعيات الزراعية جرارات وآلات لحصد ودرس الإنتاج وانشغال الجمعية الزراعية المركزية بتجارة مواد البناء وإهمال المزارعين. وأعلن محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوي، اليوم، خلال تواجده بمنطقة دوار السبع بمدينة النجيلة، أن مساحة الأرض المنزرعة بالقمح والشعير هذا العام بلغت 120 ألف فدان منها 80 ألف شعير و40 ألف قمح، من بينها 19300 فدان زراعة مروية بمدينة الحمام وقري بنجر السكر، ومتوسط الإنتاج 3 أردب للفدان في الزراعة المطرية بالصحراء، وتتراوح من 15 إلى 18 أردب في الزراعات المروية بمياة دائمة بالحمام. وأشاد المحافظ بالتكاتف والتعاون بين الأهالي في حصاد المحصول، وأنه يتم الحصاد خلال يومين بالأسبوع موزعين يوم للرجال ويوم للنساء، ويقوم أكثر من 300 رجل بالحصاد، ويتم توزيع نصف الإنتاج في سبيل الخير والتكافل الاجتماعي مع مساهمة الأهالي بعائد الحصاد في بعض الخدمات بالمدينة كبناء المساجد وغيرها. واشتكى مزارعو مطروح من عدم توفير الجمعية الزراعية المركزية الأم الكائنة بمدينة مرسى مطروح، والتي تشرف على جميع الجمعيات الزراعية بالقرى من عدم اهتمامها بمحصول القمح والشعير هذا العام، وعدم توفيرها لماكينات وآلات الحصد والدراسات وتركها المحاصيل تأكلها الأغنام، وهو ما أكده عبدالقادر عبدالسميع سنوسي، أحد المزارعين بمطروح، مستكملاً أن الجمعية الزراعية الآن تتاجر في الأسمنت ومواد البناء مثل الحديد والأدوات الكهربائية، وأهملت الزراعات والمزارعين.