أعلن الاتحاد الأوروبي نشر بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة في نهاية مايو، استجابة لدعوة من السلطات المصرية، مؤكدا على مطالبته بانتخابات شفافة والسماح للجميع بالمشاركة وفقا للمعايير الدولية. وقال الإتحاد الأوروبي، في بيان صحفي أمس، إن بعثة المتابعة الأوروبية تعمل تماشيا مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الخارجية، عن طريق السماح لهم بالحركة دون عوائق في جميع أنحاء البلاد، إذا سمحت الحالة الأمنية، فضلا عن الوصول إلى الجميع من السياسيين والقانونيين. وأوضح الاتحاد الأوروبي أن بعثة متابعة الانتخابات مستقلة وتجري تقييم محايد للعملية الانتخابية على أساس المعايير ذات الصلة بجميع الانتخابات، مشيرا إلى أن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين آشتون، عينت ماريو ديفيد عضو البرلمان الأوروبي، رئيسا لبعثة المتابعة. ووصل فريق أساسي من عشرة محللين انتخابات الاتحاد الأوروبي في القاهرة في 18 أبريل الجاري؛ انضم إليهم 30 مراقبا في 25 أبريل الجاري، وسيتم نشر 60 مراقبا على المدى القصير يوم 21 مايو المقبل، وتضم دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي، وعدد من أعضاء من البرلمان الأوروبي. وأشار الإتحاد الأوروبي إلى أن بعثة متابعة الانتخابات ستصدر بيان أولي بعد وقت قصير من يوم الانتخابات، وستصدر تقرير نهائي بعد بضعة أسابيع لنشر النتائج النهائية.