يلتقي نبيل فهمي، وزير الخارجية، اليوم خلال زيارته لواشنطن، مع كل من سوزان رايس، مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي، ومع تشاك هاجل، وزير الدفاع الأمريكي. كما يلتقي "فهمي" مع قيادات لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ومع قيادات اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية المعنية بموضوع المساعدات الأمريكية لمصر بمجلس النواب. وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية، أن "فهمي" سيلقي خطاباً أمام مركز "وودرو ويلسون"، أحد أهم مراكز الأبحاث القريبة من دوائر صنع القرار الخارجي الأمريكي، وذلك بحضور مجموعة من كبار الباحثين والأعلاميين الأمريكين. وأضاف "عبدالعاطي" أن "فهمي" سيجري أيضاً عدداً من اللقاءات الإعلامية من بينها لقاءاً مع شبكة "إن بي سي"، ثم يتوجه بعد ذلك لمدينة نيويورك لمقابلة سكرتير عام الأممالمتحدة. كما التقى "فهمي" وزير الخارجية بمجموعة متميزة من قادة الفكر والرأي والسياسيين الأمريكيين القريبين من دوائر صنع القرار الخارجي في الولاياتالمتحدة، وبحضور عدد من كبار المسؤولين من بينهم نائب وزير الخارجية الأمريكية، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون الشرق الأاوسط ومستشار وزير الخارجية لللشئون الاقتصادية ومساعد وزير الدفاع. كما شارك في اللقاء مستشار الامن القومي الأسبق وعدد من السفراء الأمريكيين السابقين وأعضاء بارزين بمراكز البحث والفكر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية تناول خلال اللقاء وخلال إجاباته علي العديد من الأسئلة التي تم طرحها عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وجهود الحكومة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف الشعب المصري. في إطار القانون والعمل علي بناء النظام الديمقراطي الذي يتطلع إليه الشعب المصري. أضاف المتحدث أن "فهمي" عرض بشكل مفصل للرؤية المصرية للتطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالوضع في ليبيا وكيفية دعم الجهود الحالية لتمكين الحكومة في طرابلس من فرض القانون والنظام العام. كما تناول الجهود المبذولة لدفع المسيرة التفاوضية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث عبر فهمي عن دعم مصر لجهود وزير الخارجية الأمريكي في التوصل إلى تسوية سلمية شاملة تستند إلى مرجعيات عملية السلام، فضلا عن تطورات الأزمة السورية، والأمن المائي المصري.