قالت مصادر برلمانية، إنّه من المتوقع أن يعقد المجلس برئاسة الدكتور علي عبدالعال، عدة جلسات يومي 29 و30 من الشهر الحالي، واتخاذ التدابير الاحترازية لدرء عدوى انتشار فيروس كورونا. وأضافت المصادر، ل"الوطن"، أنّ اللجان البرلمانية تنتظر ما ستنتهي إليه الأمانة العامة بمجلس النواب، من إجراءات تنظيمية تستهدف تقسيم عقد اجتماعات اللجان على مدار اليوم، للحد من التزاحم الشديد داخل أروقة المجلس. يأتي ذلك في الوقت الذي يبدأ فيه البرلمان إجازة رسمية من غدا الجمعة وحتى الإثنين المقبل، في ضوء الاحتفال بأعياد الإخوة الأقباط، ويعاود المجلس عمله بدءا من الثلاثاء المقبل. وتبحث الأمانة العامة بمجلس النواب، عددا من الإجراءات الجديدة تخص تقسيم حضور العاملين والباحثين بالمجلس خلال أيام انعقاد الجلسات منعا لتكدس الموظفين في وقت واحد. كما تبحث الأمانة العامة آليات توزيع المحررين البرلمانيين داخل المركز الصحفي، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، من خلال وضع علامة بالمسافة بين كل محرر بما لا تقل عن متر. وكان مجلس النواب انتهى بالفعل من استعدادات عقد الجلسات البرلمانية داخل القاعة، ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي اللازمة لمنع انتشار الفيروس، حفاظا على صحة وسلامة النواب والعاملين وغيرهم. ووضعت الأمانة العامة لمجلس النواب، بعض الإرشادات لتحديد أماكن جلوس النواب بقاعة المجلس الرئيسية وقاعات الاجتماعات والبهو الفرعوني، بما يضمن تحديد المسافات الآمنة التي تمكن من جلوس النواب بها، ضمانا لعدم نقل أي عدوى، بما يحافظ على وجود أكبر عدد من النواب في القاعة الكبرى، وفي شرفاتها بالنسبة للصحفيين وفق التعليمات الصحية، كما سيتم عقد اجتماعات اللجنة العامة بقاعة الشورى بدلا من قاعة اللجنة العامة الحالية.