قال المهندس حمدي بلاط، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى لنشر الفتنة باسم ثورات الربيع العربي، وما يحدث في سوريا والعراق وليبيا خير مثال على مخططات أمريكا للقضاء على الشرق الأوسط . وأضاف بلاط: أن من يحاول سفك الدماء، واستنزاف قوات الجيش والشرطة من أعضاء الجماعات الإرهابية والخونة، نسوا أن الرسول صلى الله علية وسلم قال:" عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ". جاء خلال مؤتمر الأحزاب لدعم المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية بمقر حزب مصر القومي بمحافظة الدقهلية، وبمشاركة ممثلي 11 حزبا، هى: المؤتمر والحزب الناصري وحقوق الإنسان والمواطنة ومصر الحديثة والوفاق القومي والاشتراكي المصري والعربي للعدل والمساواة والتجمع والحركة الوطنية والشعب الجمهوري. وأشار بلاط إلى أن مؤتمر دعم المشير السيسي رئيسا لمصر ليس من أجل شخص المشير، بل من أجل إنقاذ البلاد من الفتنة، التي يحاول أعداء الدين نشرها، وأعلن محمود مجر، أمين عام الحزب العربي الناصري بالدقهلية، تأييد أمانة الحزب بالدقهلية للمشير عبد الفتاح السيسي، رئيسا للجمهورية، باعتباره زعيما وطنيا مخلصا، خلص البلاد من حكم فاشي. وأضاف مجر: أن السلاح الحقيقي هو البرنامج الخاص للمشير، حتى نواجه السفهاء، الذين يحاولون تشويه صورته، وهو الذي خرج ومعه الملايين من الشعب المصري ضد الجماعة الفاشية ووضع لنا خارطة طريق بالاتفاق مع القوى الوطنية. وقال محمد جبر، أمين عام حزب مصر الحديثة، إن توحد الأحزاب في محافظة الدقهلية سيكون نموذجا لمختلف الأمانات بكافة محافظات مصر يحتذى به، حتى تكون ذات تواجد قوي في الشارع المصري. وطالب جبر بأن يستمر توحد الأحزاب بمحافظة الدقهلية حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن ذلك التحالف سيؤدي إلى شعور المواطن بقوة الأحزاب، ومدى تأثيرها في الحياة السياسية.