استأنف بسرعة اليوم العمل على انتشال الجثث من العبارة الكورية الجنوبية الغارقة، حيث وصلت حصيلة القتلى رسميا إلى 146 شخص، رغم أن مسؤول حكومي قال إن على الغواصين اختراق جدران قمرة القيادة للوصول إلى المزيد من الضحايا. ومعظم الضحايا يتبعون مدرسة ثانوية في مدينة أنسان قرب سول. وأكثر من 240 طالب ما بين قتيل أو مفقود، بينما نجا 153 شخصا كانوا على متن العبارة سول عندما غرقت منذ أسبوع. وقال أوه سانج- يون، من قوة الطواريء الحكومية الموسعة، إنه ومع وجود أكثر من 150 شخصا في عداد المفقودين، كانت قاعات العزاء في أنسان ممتلئة بالفعل. وقال إن المركز "يتخذ إجراءات لتلقي المزيد من الجثث بوضع ثلاجات موتى في قاعات العزاء في أنسان" ولإرشاد الأسر المكلومة إلى مقار العزاء في المدن المجاورة. وعلى جزيرة جيندو، التي جلبت إليها الجثث من العبارة الغارقة، كانت أوصاف الموتى يتم إذاعتها عبر مكبر صوت. وهرع الأقارب إلى لوحة الأخبار الرئيسية وتسابقت أعينهم للاطلاع على التفاصيل التي أضافها أحد المسؤولين. بعض الأقارب بكوا بصوت عال وسحبوا مغادرين الخيمة. وبقى آخرون بعيون حمراء وفي حالة صدمة. وارتفع عدد الجثث التي عثر عليها بشكل حاد منذ إجازة نهاية الأسبوع، وذلك عندما استطاع الغواصوان الذين كانوا يكافحون تيارات المياه القوية والرؤية الضعيفة أخيرا دخول السفينة الغارقة. لكن المتحدث باسم لجنة الطواريء، كوه ميونغ- سيوك، قال إن العمل أصبح أكثر صعوبة، وإن على الغواصين اختراق الجدران كي ينتشلوا المزيد من الجثث.