14 يومًا، كانت فترة توقف أغلب المؤسسات الرسمية عن العمل في مصر، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذي أضحى شبحا يخشاه العالم، بعدما تسبب في إصابة عشرات الآلاف وفاة آخرين حول العالم، قبل أن تقرر بعض الجهات مد ذلك التوقف لفترات أخرى. البداية كانت قبل 6 أيام، حين قرر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مدّ تعليق الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين آخرين، خلال اجتماع مع عدد من الوزراء، ناقش خلاله رئيس مجلس الوزراء، بعض المقترحات والمبادرات لدعم العمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات ظهور فيروس كورونا. كما أصدر مدبولي، قرارًا بمدة فترة غلق الأندية ومراكز الشباب لأسبوعين جديدين، ضمن الإجراءات الاحترازية ضد تفشي كورونا، وعقب ذلك أصدرت وزارة الشباب والرياضة قرارا بتعليق النشاط الرياضي في مصر لمدة أسبوعين. وعقب قرار مدّ تعليق الدراسة وإغلاق الأندية، جاء قرار وزارة الأوقاف بمدّ منع صلاة الجمعة وغلق المساجد لحين زوال خطر كورونا، حيث قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: "قررنا تمديد تعليق إقامة الجمع والجماعات بالمساجد، مع غلقها غلقا تاما، لحين زوال علة الغلق، من خلال التنسيق مع وزارة الصحة، ونؤكد أنّ مخالفة العمل بتعليق الجمع والجماعات، في الظرف الراهن لحين زوال علة الغلق، إثم ومعصية، ومخالفة تستوجب المساءلة والمحاسبة". واليوم، أصدرت نيڤين القباج وزير التضامن الاجتماعي، في بيان، قرارا بمد تعليق الأنشطة المتعلقة بالحضانات في محافظات الجمهورية لمدة أسبوعين جديدين حتى 15 أبريل المقبل، تزامنا مع القرارات التي أصدرها رئيس مجلس الوزراء بمد وقف العمل بالمدارس والجامعات. أما عن المتاحف، فأعلنت وزارة السياحة والآثار، اليوم، تمديد غلق المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية أمام الزيارة، إضافة إلى استمرار غلق المطاعم والنوادي الليلية والصحية وحمامات السباحة الموجودة بجميع الفنادق، وتعليق الفعاليات والحفلات والمناسبات الاجتماعية داخل عموم فنادق الجمهورية، حتى 15 أبريل 2020.