السلطات المكسيكية تطبق قيودا جزئية وسط تفشي كورونا

بدأ سريان القيود الجزئية على الحياة العامة في المكسيك، اليوم، مع إغلاق المدارس ودور السينما والمتاحف، وتعليق الأحداث والمناسبات العامة، حيث ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، في البلاد، إلى 316 حالة.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أن عدد الوفيات في المكسيك، بلغ شخصين على الأقل.
وطلبت السلطات المكسيكية من السكان، البقاء في منازلهم على أساس طوعي، كجزء من إجراء الأربعة أسابيع، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس".
وكانت الحكومة المكسيكية حثت مواطنيها في وقت سابق، من الشهر الجاري، على تجنب السفر غير الضروري إلى خارج البلاد، للحد من تفشي الفيروس.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن وزارتي الصحة والخارجية أكدتا على أن المكسيك ستبقي قنصلياتها وسفاراتها بالخارج مفتوحة لتقديم المساعدة لرعاياها بالخارج.
وناشدت السلطات المكسيكية، أي مسافر يعاني من أعراض المرض بضرورة التواصل مع الفرق الصحية التي تقوم بأعمال المراقبة في جميع نقاط الدخول إلى المكسيك، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".
وظهر فيروس كورونا المستجد في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.