خبير إعلامي: إشادة السيسي بالإعلام مستحقة.. وانعكاس لحالة رضا الناس

قال الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن هناك حالة رضا تامة عن الإعلام المصري في الفترة الأخيرة، ليس لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي فحسب، بينما لدى الإعلاميين والمُتخصصين ورجل الشارع كذلك، مؤكدًا أن الإعلام تعامل مع أزمتي "منخفض التنين" و"كورونا" بشكلٍ أكثر من متميز، والمعالجات الإعلامية أعادت الثقة والمصداقية والمُشاهدة للشاشات القنوات.
ورصد "المرسي"، ل"الوطن"، أسباب تميز الإعلام المصري مؤخرًا، إذ تعامل بصدقٍ وانضباط وشفافية إلى حدٍّ كبير، واعتمد على مصادر ومعلومات رسمية، وقدّم الحقائق بوضوح وبسرعة وبشكلٍ مكثف على مدار الساعة، إضافة إلى تميز التغطية الإخبارية سواء للأحداث داخل مصر أو خارجها، فقد عمل على إحاطة المُشاهد بكل ما يتعلق بانتشار "كورونا" ومحاولة الوصول له وطرق الوقاية، من خلال حملات التوعية.
وأضاف أن الإعلام كان حريصًا على تفنيد الشائعات المُنتشرة على "السوشيال ميديا"، بشكلٍ فوري وبحقائق وبالرجوع إلى المصادر الرسمية، إذ أن إشادة "السيسي" بالإعلام مُستحقة وتمثل انعكاسًا لحالة الرضاء الموجودة في الشارع، متابعًا: "أحد العوامل التي تدفعك لصدور حكم عن مدى نجاح الإعلام من عدمه، هو القدرة على التعامل مع الأزمات، كونها كاشفة وهل لدى المنظومة فكر ورؤية وقدرة إعلامية سواء بشرية أو تكنولوجية تستطيع مواكبة الأزمات أم لا.. لذلك أستطيع القول أن الإعلام حقق نجاحًا كبيرًا مؤخرًا".
وأوضح أن الجمهور صار يتفاعل مع مختلف الشاشات مُؤخرًا وبشكلٍ ملحوظ، لذلك من الضروري على الإعلام الاستمرارية في تقديم التغطية الإخبارية وبشكلٍ مكثف، والمواصلة في إطلاق حملات توعية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أشاد بالأداء الإعلامي في تغطية أزمة فيروس كورونا، وذلك على هامش لقائه بعدد من السيدات المصريات بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية، أمس الأحد، إذ قال إن الإعلام قام بدورٍ عظيم لتوضيح الشائعات، وعكس الصورة الحقيقية للمواطن المصري.