قال السفير جمال بيومى، مستشار وزير التخطيط والتعاون الدولى، إن 80% من دعم الطاقة يذهب إلى أغنى 20% من المواطنين، مشيراً إلى اعتزام الحكومة العمل على ضبط منظومة دعم الطاقة عبر عدة إجراءات، خلال الفترة المقبلة، واستغلال الوفر الناتج من ضبط هذه المنظومة لدعم المناطق العشوائية والفقيرة عبر تقديم دعم نقدى مباشر لسكانها، فى ضوء خطة مسبقة وواضحة، للتحول إلى منظومة الدعم المباشر فى ضوء توافر الدعم الفنى لها. وأضاف بيومى ل«الوطن» أن «الدعم النقدى سيكون مشروطاً حتى لا ترث الأجيال المقبلة الفقر، وسيلزم مستحقيه بتحقيق بعض الأهداف، منها استمرار أولادهم فى التعليم، وعدم التفرقة بين الذكور والإناث»، لافتاً إلى أن «الحكومة تعتزم تقديم الدعم بشكل نقدى مباشر، كضمانة لوصوله إلى مستحقيه الحقيقيين، والحيلولة دون استفادة قطاع كبير غير مستحق منه»، موضحاً أن الإصلاحات المعتزم إجراؤها ستشمل 25 مليون بطاقة تموينية، تمثل قيمة المهدر الذى سيراجع بمعرفة الجهات المعنية وبشكل علمى خلال الأشهر المقبلة. وأوضح بيومى أن «الاتجاه الحكومى إلى إقرار الدعم النقدى المباشر لمحدودى الدخل سيكون مشروطاً حتى يؤدى الدور المرجو منه.