شُيع ظهر أمس جثمان الرائد محمد جمال الدين مأمون، من مسجد الشرطة بالعباسية، فى جنازة عسكرية مهيبة، شارك فيها أقارب وزملاء الشهيد، الذى لقى مصرعه إثر تفجير كشك مرور فى ميدان لبنان بالمهندسين، مساء أمس الأول، فيما اعترف الإخوان بمسئوليتهم عن التفجير. وكشفت تحقيقات النيابة أن العبوة التى انفجرت كانت مزروعة فى شباك الكشك، وجرى تفجيرها باستخدام هاتف محمول عن بُعد. وصعد تنظيم الإخوان دعوته للعنف، واعترف عدد من شبابه ب«تفجير ميدان لبنان»، عبر جماعة «أجناد مصر» التابعة للإخوان، وجدد أحمد المغير، المعروف إعلامياً ب«رجل خيرت الشاطر»، تهديده باغتيال وزير الداخلية، وقال: «الحل الوحيد مع إبراهيم هو رصاصة فى الرأس أو عربة مفخخة فى موكبه». ومن جهته، أعلن زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهرى مباركته الهجمات ضد قوات الشرطة والجيش، وقال فى مقابلة مسجلة صوتياً مع موقع «السحاب»، الذراع الإعلامية للقاعدة، إن «الجهاديين لا بد أن يختاروا عملياتهم بدقة»، وانتقد بشدة حزب النور السلفى فى مصر، متهماً إياه بالدجل والخداع. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية تأييد ودعم الجهود التى تبذلها مصر للتصدى للإرهاب. وأعلنت جماعة «أجناد مصر» رسمياً، فى بيان أمس، مسئوليتها عن التفجير.