قبل ساعات من إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية، المقرر له اليوم، انحصر السباق بين المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، بعد أن أعلن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك انسحابه بسبب «حلم». وقدم حمدين صباحى، صباح أمس، أوراق ترشحه للجنة العليا للانتخابات، وسط وجود مكثف لأنصاره وأعضاء حملته الانتخابية، مرددين: «توكيلاتنا حلال.. مش بفلوس ولا باستغلال»، وطالب «صباحى» بنزاهة العملية الانتخابية، وحياد أجهزة الدولة وموظفيها. وبدأت لجنة الانتخابات الرئاسية فحص أوراق ترشح «حمدين» ومنها 31 ألفاً و100 إقرار تأييد من 17 محافظة، وقال المستشار عصام عبدالعزيز، عضو لجنة الانتخابات، ل«الوطن»: «سيتم إعلان القائمة المبدئية للمرشحين غداً، وتبدأ اللجنة فى تلقى طعون المرشحين على بعضهم الثلاثاء والأربعاء المقبلين». وأضافت مصادر ل«الوطن» أن استمرار الانتخابات بمرشحين اثنين فقط يعنى حسمها من الجولة الأولى دون إعادة. من جهتها، أعلنت الحملة الرسمية ل«السيسى»، أمس، تدشين لجنة للشباب، تضم 5 ممثلين عن الائتلافات الثورية والشبابية، للتواصل مع المصريين بالخارج، والتنسيق مع جميع القوى والائتلافات الشبابية، وتنظيم لقاءات «السيسى» مع الشباب. وضمت اللجنة «محمود بدر، وطارق الخولى، وكريم السقا، ومحمد بدران، وحسام حازم»، وتولى الدكتور حازم عبدالعظيم منصب أمينها العام. وأعلن المستشار مرتضى منصور، فى مؤتمر صحفى أمس، انسحابه من سباق الرئاسة، وقال إنه صلى صلاة استخارة، فظهر له فى المنام 2 من ضباط الجيش وأخبراه بأنهما متجهان إلى مصر الجديدة، فقرر إعطاء صوته ل«السيسى»، فيما وصف «صباحى» ب«مرشح الإخوان». وقال المستشار عبدالعظيم العشرى، رئيس لجنة الإعلام بوزارة العدل، ل«الوطن»: إن إجمالى إقرارات تأييد المرشحين وصل حتى صباح أمس إلى 578 ألفاً و300 إقرار.