أمام جمع من مؤيديه، وقف المرشح الرئاسى حمدين صباحى، صوته الجهورى حمل فيض مشاعر الامتنان للمصريين الذين توافدوا على مكاتب الشهر العقارى لتحرير التوكيلات له، بعدما أعلنت حملته تعثر جمعها للعدد المطلوب من التوكيلات.. شكر «صباحى» مؤيديه وأنصاره، ووعدهم بجولة انتخابات نزيهة ومحترمة، لكن فاته أن يشكر محمد رزق، ابن محافظته كفر الشيخ الذى سبق أن أعلن دعمه المطلق للمشير عبدالفتاح السيسى، وتولى مهمة «منسق عام» حملته فى كفر الشيخ، وبمجرد أن شعر بأزمة التوكيلات التى يمر بها ابن بلدته «صباحى»، غلى الدم فى عروقه، وقرر التبرع بجمع توكيلات ل«صباحى» وتسليمها فى المقر، من منطلق «بلدياتى له عليّا حق». «مش بس أيدت المشير، ده إنا بقيت منسق عام حملته فى المحافظة»، يقولها متعصباً لمرشحه، وإن أكد أن القلب ما زال يساند صباحى «معنوياً فقط». وضْع «رزق» فى حملة «السيسى»، جعل من الصعب على مؤيدى «صباحى» تصديقه، فلا يعقل أن يقبل مرشح رئاسى توكيلات من حملة منافسه، بحسب حسام مؤنس، منسق حملة «صباحى»: «كلام مش معقول، ممكن أى حد يدعم معنوياً الشخص اللى هو عايزه، وفى اعتقادى اللى بيحصل ده تشويه لمرشحى، إحنا مش محتاجين توكيلات وهمية».