نشر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إجابات عن العديد من الأسئلة حول المنظومة التعليمية الحالية، تلخصها "الوطن" فيما يلي. (1) تستمر الدراسة في جمهورية مصر العربية في المدارس والجامعات بلا تغيير . (2) لا تغيير في المحتوى التعليمي المستهدف للانتقال من سنة دراسية إلى السنة الأعلى. (3) لا تغيير في جدول الامتحانات أو الخريطة الزمنية التي أعلنتها الوزارة في بداية العام. (4) إيقاف الأنشطة التربوية مثل التربية الفنية -التربية الموسيقية - الاقتصاد المنزلي.... إلخ، والاكتفاء بتدريس المواد الدراسية في الفترة المتبقية من خطة توزيع المناهج وذلك حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، وذلك بهدف تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي وتفادي بعض التجمعات والاحتكاك في بعض الأنشطة والتركيز على المواد الأساسية في هذه الظروف مع تجاوز بعض مشاكل عجز المعلمين. (5) كلمة "الأنشطة" تعود على الأنشطة "اللاصفية" مثل الرحلات والمعسكرات والمهرجانات، وغيرها،وكذلك الأنشطة "التربوية" مثل التربية الفنية - التربية الرياضية - التربية الموسيقية - الاقتصاد المنزلي -الكومبيوتر.... إلخ. (6) تقوم كل مدرسة بإعادة تنظيم الجدول المدرسي بعد إيقاف الحصص المخصصة للأنشطة التربوية مما يعود على تخفيض عدد ساعات اليوم الدراسي. (7) سوف تطبق الوزارة حزمة "إضافية" من الإجراءات الاحترازية الوقائية بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات الدولة في جميع مدارس الجمهورية وسوف نعلن عنها مطلع الأسبوع القادم إن شاء الله. (8) في حالة اكتشاف حالة إيجابية، لا قدر الله، سوف يتم عزل المدرسة وإيقاف الدراسة بها واختبار كل طلابها طبيًا مع استمرار الدراسة في المدارس الأخرى بالتشاور مع السيد المحافظ. (9) تقوم الوزارة بإعداد تعليمات "للدراسة من المنزل" للسنوات من الصف الثالث إلى الصف الثامن في جميع المواد للاعتماد عليها، من خلال موقع إلكتروني خاص بهذا، في حال تعليق الدراسة في أي مدرسة أو إدارة "في أحوال الضرورة". والصفوف من العاشر حتي الثاني عشر تستطيع الدراسة من خلال بنك المعرفة المصري والتقنيات الحديثة، أما الصفوف من KG1 حتى الصف الثاني فهي على النظام الجديد الخالي من الامتحانات. (10) لا توجد حالة إيجابية واحدة، والحمد لله، في مدارسنا المصرية ونجتهد جميعًا أن نحمي كل طالب مصري وكل مواطن مصري من الإصابة، لا سمح الله، ونرجو من الأهالي الاهتمام بمتابعة الأطفال والتركيز على النظافة الشخصية، وإبلاغ الزائرة الصحية أو الأخصائي الاجتماعي بأي اشتباه في أعراض المرض. وسوف تراقب الدولة المصرية الوضع المحلي والدولي على مدار الساعة وتستجيب لأي مستجدات بما يضمن حماية كل طفل مصري.