أعلنت وزارة الشباب والرياضة ع حزمة من الإجراءات التنفيذية والتدابير الاحترازية والوقائية، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتمثلت فيما يلي: 1. إرجاء تنفيذ الفعاليات والأحداث الرياضية بما لا يضر بمصالح المنظومة الرياضية المصرية، وفقا لأجندة الالتزامات الدولية ومحدداتها بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الرياضية . 2. وقف الفعاليات والتظاهرات والأحداث الرياضية والشبابية التي يترتب عليها تجمعات أو كثافات جماهيرية. 3. التنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية لتعقيم أماكن التدريب الرياضية والشبابية. 4. التنبيه على المؤسسات والمنشآت الرياضية والشبابية وبينها الأندية الرياضية ومراكز الشباب، لمراعاة ضوابط الوقاية والتعقيم في المكاتب الإدارية ومواقع تواجد النشء والشباب وفي مرافقها. وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرر تعليق الفعاليات التي تتضمن أي تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التي تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، ضمن الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتتولى الجهات المعنية تنفيذ القرار. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أنّ إجمالي الحالات التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وصل إلى 59 حالة. وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنّ الحالات التي ثبتت إيجابيتها معمليًا لفيروس الكورونا، اليوم، 4 حالات منهم 3 مصريين، وسيدة أجنبية، وجميعهم من المخالطين للحالات التي جرى الإعلان عنها مسبقًا. وأشار إلى أنّ اكتشاف تلك الحالات، جاء ضمن أعمال الترصد والتقصي، التي تقوم بها الفرق الوقائية بالوزارة، للمخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التي ثبتت إيجابيتها، وذلك وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. ولفت إلى أنّ هناك 20 حالة من الإجمالي، جاءت نتيجة تحاليلهم سلبية لفيروس كورونا المستجد، اليوم، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة بمستشفى العزل، إضافة إلى الحالة الأولى المكتشفة في مصر لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس، الذي تعافى وغادر المستشفى المخصص للعزل. وأوضح أنّ الحالات ال20، التي جاءت نتيجة تحاليلها سلبية، حالتها مستقرة تمامًا، ومازالوا موجودين بالمستشفى المخصص للعزل، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وأوضح مجاهد، أنّه وفقًا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، جرى استحداث وحدة لتقصي المخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التي تثبت إيجابيتها للفيروس، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية. كما وجّهت برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الحميات، ودعت المواطنين إلى التوجه لمستشفيات الحميات، عند الشعور بأي ارتفاع في درجات الحرارة لعمل التحاليل اللازمة.