أعلنت وزارة الصحة الماليزية، اليوم، ظهور 4 حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ليصل عدد المصابين إلى 29 حالة من ضمنهم 22 متعافيا. ونقلت وكالة أنباء "برناما" الماليزية عن وزارة الصحة أنها أجرت أيضا فحوصات على 66 مواطنا ماليزيا ومن غير المواطنين العالقين في مدينة ووهان ونتائجها جاءت سلبية، وأثبتت خلوهم من فيروس كورونا المستجد. وقال مدير عام وزارة الصحة الماليزية نور هشام عبدالله في وقت سابق، اليوم، إن بلاده تراقب عن كثب آخر تطورات تفشي الفيروس في إيرانوإيطاليا، مضيفا - في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء "برناما" الماليزية: "ما نقوم (وزارة الصحة) به هو تقديم إرشادات حول الصحة للدول المعنية بدلا من فرض الحظر عليها". وجاء ذلك ردًا على سؤال بشأن احتمال منع دخول السياح من إيرانوإيطاليا إلى ماليزيا. وتحتل إيطالياوإيران المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي من حيث عدد الإصابات بكورونا في العالم، بعد الصين وكوريا الجنوبية. كوريا الشمالية: أكثر من 7 آلاف شخص تحت المراقبة الصحية من جانبها، قالت صحيفة "رودونج شينمون" الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم، إنه جرى وضع 3 آلاف و900 شخص إضافي تحت المراقبة الطبية، على ما يبدو لظهور أعراض الكورونا عليهم، ما يرفع عدد المرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس في كوريا الشمالية التي لم تبلغ بعد عن أي إصابات مؤكدة إلى 7 آلاف شخص. وذكرت الصحيفة أن حوالي 2420 شخصا في مقاطعة بيونجان الجنوبية وألف و500 آخرين في مقاطعة كانج وون يخضعون للمراقبة الطبية، مشيرة إلى أن الحكومة تقدم مستلزمات الحياة الضرورية لمن يخضعون للمراقبة. كانت محطة الإذاعة المركزية في كوريا الشمالية أعلنت، الاثنين الماضي، أن هناك نحو 3 آلاف شخص يخضعون للمراقبة الصحية في مقاطعة "بيونج ان" الشمالية التي تقع بمحاذاة الحدود الصينية، بيد أنه لم توضح المحطة الإذاعية أو الصحيفة ماهية المراقبة أو من يخضعون لها، على الرغم من أن الصحيفة صرحت بأن السلطات الصحية تراقب عن كثب من يعانون من أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم. وأعلنت بيونج يانج الأسبوع الماضي أيضا أنه تم وضع 380 شخصا أجنبيا قيد الحجر الصحي لمنع تفشي "كوفيد-19" كما أنها أغلقت العديد من المرافق العامة كإجراء طاريء. من جانبها، ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه على الرغم من الادعاء المتكرر بأنه لا توجد حالات إصابة مؤكدة على أراضيها، تظل كوريا الشمالية عرضة للخطر بما أنها تشارك الصين في حدود طويلة سهل اختراقها، كما أنها تفتقر للمستلزمات الطبية والبنية التحتية اللازمة لتشخيص وعلاج المصابين. كانت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أعلنت في وقت سابق، اليوم، أنها تلقت تقارير عن 35 وفاة و573 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" أمس السبت، ما رفع إجمالي الوفيات في شتى أنحاء البلاد إلى 2873 والإصابات المؤكدة إلى 79968 حتى نهاية أمس السبت. وذكرت اللجنة، في تقريرها اليومي، أن حالات الوفيات المسجلة جاءت بواقع 34 في مقاطعة "هوبي" (مركز انتشار الفيروس بوسط الصين) وحالة واحدة في مقاطعة خنان، فيما تم تسجيل 3 إصابات مؤكدة جديدة بالفيروس خارج مقاطعة هوبي و570 إصابة في المقاطعة. وأضافت اللجنة الصينية، أنه تم تسجيل 132 حالة جديدة يشتبه في إصابتها أمس السبت، فيما غادر في اليوم نفسه 2623 شخصا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء ليصل إجمالي من تعافوا وخرجوا من المستشفيات إلى 41675 شخصا، بينما انخفض عدد ذوي الحالات الخطيرة من المصابين بالفيروس بواقع 299 حالة ليصل إلى 7365 حالة. وأشارت اللجنة الصينية إلى أن 51856 شخصًا كانوا على اتصالات وثيقة مع مرضى مصابين لا يزالون يخضعون للملاحظة الطبية، وبنهاية أمس، وتسجيل 95 حالة إصابة مؤكدة بينها حالتا وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، 10 حالات إصابة مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، و39 حالة إصابة مؤكدة في تايوان، بينها حالة وفاة واحدة، بينما غادر 33 شخصا في هونج كونج، 8 في ماكاو، و9 في تايوان المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء. إيرلندا ولوكسمبورج: تسجيل أول إصابة بالفيروس وأعلنت كل من إيرلندا ولوكسمبورج، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي يواصل انتشاره في العالم، وأوضحت وزارة الصحة الأيرلندية، اليوم، أن أول إصابة بالفيروس جرى تشخيصها لدى مواطن إيرلندي عائد من شمال إيطاليا، مشيرة إلى أن هذه الإصابة مرتبطة برحلة إلى منطقة متأثرة بالفيروس وهي شمال إيطاليا، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية. بدورها، وأشارت وزارة الصحة في لوكسمبورج، إلى تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس، وقالت وزيرة الصحة بوليت لينير إن المريض، وهو في الأربعينيات من عمره، كان في إيطاليا وعاد بالطائرة عبر مطار شارلروا ببلجيكا، مضيفة أن المريض ظهرت أعراض الفيروس عليه في بداية الأسبوع. وأعلن مسؤولو الصحة العامة في مقاطعة أونتاريو الكندية، أمس السبت، عن 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في منطقة تورنتو الكبرى، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة في المقاطعة إلى 11 حالة. وذكرت حكومة المقاطعة، في بيان، أن الحالة الأولى هي امرأة تبلغ من العمر 34 عاما من منطقة يورك، كانت قد زارت إيران مؤخرا، ولكنها توقفت مؤقتا في الدنمارك. ووصلت إلى تورونتو مع زوجها وطفلها في 26 فبراير وتوجهت إلى "ريتشموند هيل" في 27 فبراير، واوضحت حكومة المقاطعة، أن المريضة لم تدخل إلى المستشفى بسبب انخفاض شدة الأعراض ولا تزال في عزلة ذاتية. وأشار مسؤولو الصحة الإقليميون في يورك، إلى أنهم ينتظرون اختبارات من زوجها وطفليهما، وجاءت الحالة الثانية لامرأة تبلغ من العمر 51 عاما عادت من إيران إلى تورنتو في 22 فبراير، كما ثبت إصابة زوجها "69 عاما" بالفيروس وليس لديه تاريخ سفر إلى إيران. ولا يزال كليهما في عزلة ذاتية في المنزل.