حرص رجال ورموز نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على تأدية واجب العزاء فيه، والمقام حاليا بمسجد المشير طنطاوي بمدينة التجمع الخامس شرق القاهرة. كان على رأس الحاضرين الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق واللواء زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، وأحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق. ورحل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، الثلاثاء، عن عمر ناهز 91 عاماً، وشيع جثمانه في جنازة عسكرية، من مسجد المشير طنطاوي، قبل دفنه بمقابر العائلة بمنطقة مصر الجديدة، وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام في البلاد. وقبل وفاته بنحو شهر أجرى «مبارك» عملية جراحية لاستئصال ورم من المعدة، في أحد المستشفيات العسكرية، خضع بعدها لأجهزة الرعاية المركزة. وتدرج «مبارك» في المناصب العسكرية، إذ كان مديراً للكلية الجوية عام 1967 ثم رئيسا لأركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية عام 1973، وبعدها بعامين اختاره الرئيس الراحل أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، قبل أن يتولى رئاسة مصر عام 1981 خلفاً له، وحتى 11 فبراير 2011.