قررت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، اليوم، تأجيل محاكمة المتهمين المتسببين في حريق قرية المواسير التابعة لمركز إيتاي البارود نتيجة تسريب الغاز وإتلاف خط أنابيب البترول، والذي أسفر عن وفاة 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين بحروق بالغة والمتهم فيها 10 متهمين، لجلسة 27 فبراير الجارى للنطق بالحكم. صدر القرار برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس، ومحمد المر. وكانت محكمة جنايات دمنهور، ناقشت فى جلستها شهود النفي عن المتهمين ومرافعة الدفاع، وواجهت هيئة المحكمة، خلال بدء إجراءات الجلسات الأولى المتهمين وهم "فتحي ع.ش"، و"محمد ر.ع"، و"محمد ع.ر"، و"محمد ف.إ"، و"أحمد ت.ش"، و"أحمد ر.ا"، ومصطفى ف.م"، و"سعيد ع.ع"، بالاتهامات المذكورة، إلا أنهم أنكروا إرتكابها. وطالب محامى المدعي بالحق المدني، عن شركة أنابيب البترول بطنطا، بتعويض 100 ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، فيما طالبت النيابة بتطبيق قانون الإرهاب على المتهمين. وكشفت جلسة محاكمة المتهمين بتخريب خط أنابيب البترول، المنعقدة بمحكمة جنايات دمنهور بإيتاي البارود، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، اليوم السبت، عن مفاجأة كبيرة أثناء عرض الأدلة الجنائية، فأثناء فتح الأسطوانة المدمجة المحرزة بالمحضر، التي من المفترض أن تحمل مقاطع فيديو للواقعة في القضية المعروفة إعلاميا ب"حريق إيتاى البارود"، وبناءًا على طلب من سعد منصور، محامى المتهمين الثالث والرابع والثامن، تبين أنها فارغة. تعود أحداث الواقعة، إلى تلقي مركز إيتاي البارود، بلاغًا فى 21 نوفمبر الماضي، من فرد أمن إدارى، يفيد أنه حال مروره على خط أنابيب بترول دمنهور/ طنطا، اكتشف وجود تسريب للمواد البترولية من الخط من ماسورة مارة بقطعة أرض زراعية بقرية المواسير، وتبين وجود "محبس" مُثبت بالأنبوب، مع وجود تسريب كبير بالمنطقة المحيطة بالأنبوب واشتعال النيران بكميات الوقود المتسربة حال قيام المختصين بشركة أنابيب البترول بإصلاحه عقب غلق المحابس الرئيسية للخط والسيطرة على الحريق وإخماده. وأحال النائب العام 10 متهمين للمحاكمة فى الواقعة، وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 28847 لسنة 2019 جنايات إيتاي البارود عن اتفاق المتهمين على سرقة المواد البترولية من خط أنابيب طنطادمنهور المار بأرض عزبة المواسير بإيتاى البارود، وفى غضون أكتوبر الماضي استأجروا قطعة أرض ونقلوا مواسير إليها ونقبوا حتى ثقبوا خط أنابيب البترول، وقاموا بتركيب "محبس" عليه، ثم دأبوا على سرقة مواد من المارة فيه.
