أصدر المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، قراراً جمهورياً أمس، بتخصيص قطعة أرض بمساحة 198 فداناً بمدينة السادس من أكتوبر لصالح مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الأرض خاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأن تخصيصها يأتى لاستخدامها فى أغراض المدينة وأهدافها، وفقاً لقانون إنشائها، بنظام حق الانتفاع دون مقابل على أن تظل هذه الأرض مملوكة للهيئة. ويأتى هذا القرار بعد أن التقى الرئيس منصور منذ أيام بمسئولى جامعة النيل، حيث أعلنت الرئاسة تسوية الأزمة مع جامعة زويل ودياً. وقال مصدر رئاسى إن «منصور» أجرى عدة اتصالات هاتفية بالدكتور زويل، الموجود حالياً فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، للوصول لتسوية ودية مع جامعة النيل. من جانبه، أشاد شريف فؤاد، المتحدث باسم مدينة زويل، بقرار «منصور» مؤكداً أن المدينة ستطلق حملة لمطالبة المصريين بالتبرع لبناء مبانى المشروع القومى على الأرض الجديدة الخالية تماماً من أية إنشاءات، وأنه فى غضون 3 أو 4 سنوات من الآن يمكن رؤية أول مبنى لمدينة زويل فى الأرض الجديدة. وأوضح «فؤاد» فى تصريح خاص ل«الوطن» أن المدينة أمامها مشوار طويل قبل بدء البناء على الأرض يتمثل فى الحصول على عدد من التراخيص من 14 جهة حكومية وفقاً لقانون الإسكان الجديد، واستلام الأرض، والاستعانة باستشارى عالمى لدراسة الأرض قبل إنشاء المبانى، وفيما يتعلق بضرورة إخلاء المبنى الخاص بجامعة النيل خلال عام من الآن، وفقاً لما ذكره مسئولو الجامعة، نفى «شريف» التخلى عن المبنى الإدارى فى الوقت الراهن، قبل إتمام بناء مبنى آخر فى الأرض الجديدة دون تحديد إطار زمنى محدد.