تصاعدت أزمة إضراب عمال محطة تعبئة غاز طلخا بالدقهلية، الذين بدأوا إضرابهم منذ ثلاثة أيام باعتصامهم داخل المحطة، واحتجاز عشرات السيارات، وتهديدات متبادلة بين العمال وأصحاب التوكيلات ومجلس إدارة المحطة، بعد التهديد بفصل 30 عامل بتهمة التحريض على الإضراب وتعطيل مصالح المواطنين وتهديد أحد أصحاب التوكيلات باقتحام المحطة عن طريق البلطجية. وأكدوا على عدم اللجوء إلى العنف أو قطع طريق وأنهم لن يفرجوا عن السيارات المحتجزة، وعددها 10سيارات خاصة بالمستودعات و3 سيارات تعاون و13سيارة أهالي كبيرة وجميع السيارات محملة بالأسطوانات. وتقدم عدد من الأهالي المحتجز سيارتهم ببلاغ إلى اللواء مصطفى باز، مدير الأمن للتضرر من احتجاز السيارات. واتهم العمال، رئيس مجلس الإدارة للمحطة اللواء عماد الدين الفقي، السكرتير المساعد للمحافظة، بعدم الاستجابة لمطالبهم، وهو نقل إدارة الشركة إلى شركة الغازات البترولية التي تمتلك 33.5 %، بينما تمتلك المحافظة نسبة 66.5%، وتثبيت العاملين بالمحطة. وأكد العمال أن هناك عمال مؤقتين منذ 23 عاما ويخرجون على المعاش وهم مؤقتين ويتقاضون 300 جنية معاش. وحذر العمال من أي محاولة لاقتحام المحطة من الأمن أو من البلطجية، لأن ذلك سيعرض المحطة للتدمير والانفجار والمنطقة المحيطة من مصنع السماد وشركة جاسكو للبترول ومدارس الدلتا، نظرا لوجود خمس تنكات غاز ممتلئة.