حمّل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم، ميليشيا الحوثي المسؤولية عن إعلان عدد من الدول المانحة إضافة إلى الأممالمتحدة، خفض عمليات الإغاثة الإنسانية، التي تقوم بها في مناطق تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، على خلفية النهب والسلب الذي تنفذه الميليشيات. وقال الإرياني - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية - إن: "إعلان وعزم عدد من الدول المانحة والأممالمتحدة والمنظمات الإغاثية وقف وتخفيض حجم عملياتها في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية نتيجة طبيعية لممارسات الميليشيات من نهب وسلب وبيع ومصادرة المساعدات الإنسانية، علاوة على عرقلة جهود تلك المنظمات والتي وصلت حد اعتقال وطرد موظفين". وأضاف الوزير اليمني: "أن ممارسات الميليشيات الحوثية التي قادت لاتخاذ هذا القرار تؤكد عدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرتها وانتهاجها سياسة الإذلال والإفقار والتجويع بحق المواطنين". وكان فريق لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة قد قال -خلال الأسبوع الجاري- إن التهديدات والحوادث ضد العاملين في المجال الإنساني تتزايد في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي.