دعا رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان، إلى ضبط النفس ونبذ الفرقة وعدم الاحتكام إلى السلاح في معالجة الخلافات الداخلية. وذكر بيان لرئاسة الحكومة في غزة، مساء اليوم، أن هنية أطلع خلال مكالمة هاتفية مع ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، علي بركة، على أوضاع اللاجئين في مخيم "المية مية" ب(صيدا) في جنوبلبنان بعد الاشتباكات التي وقعت اليوم وأسفرت عن سقوط ضحايا. وشدد هنية، على أهمية المحافظة على أمن المخيمات واستقرارها ودعمه لوحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدا وقوف حكومته إلى جانب الشعب الفلسطيني في لبنان ودعم صموده من خلال إقرار حقوقه المدنية والإنسانية، ريثما يتمكن من العودة إلى دياره في فلسطين. وأعرب رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، عن دعمه للمبادرة الفلسطينية التي أطلقتها الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية قبل أيام في مخيم "عين الحلوة"، والتي تهدف إلى حماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الأخوية (اللبنانية - الفلسطينية.) وكانت تقارير إعلامية، قالت :إن 9 لاجئين فلسطينيين بينهم القيادي أحمد رشيد المقرب من القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، في اشتباك مسلح وقع ظهر اليوم، في مخيم "المية ومية" وأصيب عدد آخر بجروح، موضحة أن الضحايا سقطوا، أثر اشتباك مسلح وقع بين مجموعة تدعى "أنصار الله" وبين مجموعة كتائب العودة التي يتزعمها أحمد رشيد في المخيم.