قال سامح عبد الحميد القيادي بالدعوة السلفية أن أحمد المغير القيادي الاخواني يحتاج للعلاج النفسي. وأضاف ل"الوطن": وصل المغير لمرحلة متأخرة أو مزمنة يُعاني فيها من أوهام وضلالات واكتئاب حاد ، وجماعته تبرأت منه ومن أقوله التي فاقت حد الإرهاب ووصلت للجنون والهذيان". وأضاف:المغير هو أحد إفرازات التربية الإخوانية ، ولكن الإخوان يُظهرون نسبة قليلة من الحقد والكراهية للمجتمع الذي رفضهم ، أما هو فيُظهر نسبة أكبر من الرغبة في الانتقام ، وهو يتكلم عن الرصاص والسيف رغم أنه لا يملك شيئًا من هذا التهديد والوعيد ، ولا حتى جماعته تملك شيئًا ، فليس لهم أرضية في المجتمع المصري الذي خلعهم.. كان المغير بعث برسالة لحزب النور، ووصفه ب" الزور" وقال في تغريدة له عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "رسالة إلى أعضاء حزب الزور والدعوة التلفية وعباد برهامي: ما بيني وبينكم هو حد السيف وزخات الرصاص أيها الخونة المرتدون يا من واليتم الكفار على المسلمين، وأعنتم على قتلهم وانتهاك أعراضهم وسرقة أموالهم وكنتم أشد حربا على دين الله من أعدائه الأصليين".