لوّح التنظيم الدولى للإخوان بنقل الإرهاب إلى العاصمة البريطانية «لندن»، حال حظر نشاط «التنظيم»، بعد أن فتح رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون تحقيقاً واسعاً حول نشاط الإخوان فى بلاده. وقال إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى، لصحيفة «التايمز»: «إذا وقع الحظر، فإن هذا سيدفع كثيرين فى مجتمعات مسلمة إلى الاعتقاد بأن قيم الإخوان السلمية لم تنجح، وأنهم يوصفون بأنهم جماعة إرهابية، ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات، الحظر سيخلق مزيداً من المشاكل، أكثر مما توقعناه على الإطلاق». وقال المستشار نير عثمان، وزير العدل، ل«الوطن»: إن السلطات البريطانية لم تطلب من مصر أى مساعدات فى تحقيقاتها. وأضاف: مصر لن تتأخر فى مساعدة الجانب البريطانى إذا طلب، لافتاً إلى أن هذه التحقيقات يمكن أن تساعد فى استرداد الأموال المهربة من قيادات الإخوان. وكشفت مصادر سيادية عن أن أجهزة أمنية تعد ملفاً كاملاً عن تجاوزات الإخوان والخلايا الإرهابية التى قبض عليها مؤخراً فى مصر، لإرساله لبعض الدول الأوروبية، وقالت ل«الوطن»: إن التقرير سيوضح تعاون قيادات الإخوان مع تنظيم القاعدة لتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية. وقالت مصادر إن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً مساء أمس الأول مع راشد الغنوشى، عضو مكتب الإرشاد العالمى زعيم حركة النهضة التونسية، بحثا خلاله نقل قيادات الإخوان من لندن إلى تونس، وتوفير تركيا دعماً مادياً لإقامتهم. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، فى تقرير أمس: إن الحكومة البريطانية قررت إضافة 3 مجموعات جديدة إلى قائمة التنظيمات المحظورة فى بريطانيا، هى: «أنصار بيت المقدس» فى مصر، و«المرابطون» و«أنصار الشريعة» فى تونس.