حذرت الدول ال11 الأعضاء في مجموعة "أصدقاء سوريا" اليوم، النظام السوري من إجراء انتخابات رئاسية، مؤكدة أن نتيجة هذه الانتخابات لن تكون لها أي شرعية. وقالت الدول ال11 وهي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والولايات المتحدة وتركيا في بيان إن "انتخابات يجريها نظام الأسد ستمثل مهزلة ديمقراطية وستكشف رفض النظام لقواعد مؤتمر جنيف وستزيد حدة الانقسامات في البلاد". وأضاف البيان أن "بشار الأسد يريد أن تدعم هذه الانتخابات ديكتاتوريته"، مؤكدة أن "عملية انتخابية يقودها الأسد، في وقت تعتبر الأممالمتحدة أنه ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشكل إهانة للأرواح البريئة التي سقطت خلال النزاع". وحتى الآن، لم يعلن "الأسد" رسميا ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المرتقبة قبل يوليو، لكنه لمح إلى ذلك في حديث إلى فرانس برس في يناير. وفي بداية مارس، تبنى مجلس الشعب السوري قانونا يمنع عمليا أيا من قادة المعارضة السورية في الخارج من الترشح للانتخابات.