علق اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية سابقًا، على الضربة الإيرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم، والتي أصابت القواعد الأمريكيةبالعراق، حيث ذكر أن تلك الضربة هدفها إرضاء الشعب الإيراني عقب مقتل قاسم سليماني، قائد فليق القدس، بغارة جوية أمريكية بالقرب من مطار بغداد. وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كل يوم"، على شاشة "ON E"، أن الضربة الإيرانية لم تقتل أي جندي أمريكي، وبعد تلك الضربة هدأت الأمور إلى حد ما، بخاصة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تُريد حربًا ولكنها تريد إعادة طهران لطاولة المفاوضات ووقف تطوير الصواريخ الباليستية. وأشار مدير إدارة الشؤون المعنوية سابقًا، إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تريد إعادة الاتفاق النووي الإيراني لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية، مؤكدًا أن إيران تعاني اقتصاديًا بصورة كبيرة، والرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن أن طهران خسرت 200 مليار دولار بسبب العقوبات الأمريكية وهو ما رفع أسعار المحروقات ثلاثة مرات، وأدى لزيادة البطالة. وتعرضت قواعد أمريكية عدة في العراق، إلى هجوم بنحو 13 صاروخا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أسفرت عن مقتل وإصابة جنود أمريكيين، بحسب وكالات الأنباء، ولم تحصر عددهم بعد، وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجمات، وأنها انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، فيما قالت البنتاجون إن قواعد لها في العراق تعرضت للهجوم، وإنها تعمل على تقييم الأضرار الأولية، وإن الرئيس دونالد ترامب يتشاور مع فريقه للأمن القومي تطورات الهجمات. وشهد محيط قاعدة عين الأسد ومناطق واسعة من العاصمة بغداد تحليقا مكثفا للمقاتلات الأمريكية، وشهدت الحدود السورية العراقية تحليقا لقوات الجو السورية، في حين شهد شمال إسرائيل استنفارا عاما لدى سلاح الجو وبطاريات اعتراض الصورايخ وإطلق قنابل مضيئة في الجولان، بحسب قناة العربية، وذلك بعد بيان الحرس الثوري الذي اعتبر "إسرائيل حليفا لأمريكا في قتل سليماني" مهددا في حال الرد الأمريكي ستعتبر حيفا هدفا للصواريخ. وهددت إيران قبل 5 أيام ب"رد مزلزل" على عملية اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، خلال غارة أمريكية بطائرة دون طيار استهدفت سيارته قرب مطار بغداد، أعلنت البنتاجون مسؤوليتها عنها في الثالث من يناير 2020، وقتل معه في الغارة قادة إيرانيون وعراقيون، بينما حذرت واشنطنطهران من أي رد غير مناسب على مقتل سليماني. سمير فرج: مصر قامت بجهود دبلوماسية كبيرة لحل الأزمة الليبية وعن الأزمة الليبية، أكد سمير فرج، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بمهاتفة رؤساء الدول الكبرى حول الأزمة الليبية، وكان نتيجة هذه الاتصالات اجتماع أربع وزراء خارجية مع مصر في القاهرة لمناقشة هذه الأزمة تمثلًان فرنسا وإيطاليا وقبرص اليونان، حيث إن كل هذه الدول ترفض التدخل العسكري التركي في ليبيا. وأوضح فرج، أن مصر قامت بجهود دبلوماسية كبيرة لحل الأزمة الليبية، وهذا أدى تراجع الرئيس التركي عن تدخله في ليبيا، موجهًا حديثة لمن يتحدثون عن أن مصر ستدخل حربًا عسكرية في ليبيا، "في حاجات تانية كتير قبل الحرب، الحرب دي آخر حاجة"، متمنيًا نجاح مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية.