يتطلب العمل الخيري جمع التبرعات، أو إقامة حفلات يذهب ريعها للأعمال الخيرية، لكن في إنجلترا فإن العمل الخيري قد يؤدي إلى مغامرة متهورة لكنها مأمونة العواقب. فمن أجل الجمعيات الخيرية التعليمية، قام الأمير "أندرو" دوق يورك، مع مجموعة من رجال السياسة ورجال الأعمال وغيرهم، بلغ عددهم 40 شخصية، بالهبوط من فوق "شارد" أعلى ناطحة سحاب أوروبية، والذي يبلغ طولها 309.6 مترًا، والموجودة في لندن منذ أن تم افتتاحها في شهر يوليو من العام الجاري. كان الأمير "أندرو" قد بدأ هبوطه المتهور من الطابق السابع والثمانين أسفل قمة ناطحة السحاب، واستمر لمدة ساعة حتى الطابق العشرين، ثم أدلى بعد نزوله بتصريح قال فيه "لن أقول أن هذا الأمر كان سهلا كتناول قطعة من الكيك، ولكنني سأقول لن أفعل ذلك مجددًا، ويجب أن أذكر أصعب ما في الأمرهو صعود السلالم". وبعد أن أنهى الأمير "أندرو" نزوله على الجدران الزجاجية الخارجية لناطحة السحاب، تبعته "فيفن هيج" زوجة وزير الخارجية الإنجليزي "ويليام هيج"، والتي كانت سعيدة ومتحمسة للهبوط، حيث وصفته فيما بعد قائلة "التجربة مخيفة ومرعبة حقًا، لكنها مبهجة". التدلي بالحبال من خارج ناطحة السحاب الأعلى في بريطانيا وأوروبا كلها، يهدف إلى المساعدة الخيرية، بمبلغ يصل إلى مليون دولار.